عرفت مدينة تيزنيت صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل الجاري ، وقفة احتجاجية حاشدة أمام المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولى ، حيث تجمع الأساتذة والمربين للتعبير عن غضبهم من العنف المتزايد داخل الوسط المدرسي . هذا التحرك جاء ليُبرز حجم التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية، وسط دعوات مستمرة لإنقاذ العملية التربوية .
وخلال هذه الوقفة طالب المحتجين ب:
– سن قوانين صارمة لمواجهة الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد المدرسين.
– تعزيز الأمن المدرسي عبر توفير حراسة فعّالة داخل المدارس.
– القيام بحملات توعية لتعزيز ثقافة الاحترام بين الطلاب وأولياء الأمور.
– ايجاد حلول واقعية مثل برامج الدعم النفسي والتربوي لوقف السلوكيات العنيفة.
كما عبر المشاركون خلال هذه الوقفة، عن استيائهم من غياب إجراءات كافية لوقف العنف ، مؤكدين أن الوضع لم يعد يحتمل، وأن الظاهرة أصبحت تهدد استقرار العملية التعليمية بالكامل .
Sorry Comments are closed