يعيش حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية في تيزنيت أوضاعًا صعبة نتيجة تأخر صرف رواتبهم لشهري مارس وأبريل، إضافة إلى عدم حصولهم على تعويضات العطل السنوية. هذا التأخير لم يعد مجرد إشكال إداري، بل تحول إلى أزمة حقيقية تهدد استقرارهم المعيشي وتنعكس سلبًا على أسرهم التي تعاني من غياب مصدر دخل منتظم.
يعاني هؤلاء الحراس من ضغوط مالية خانقة جراء عدم حصولهم على أجورهم في الوقت المحدد، مما يدفعهم إلى البحث عن حلول بديلة لتغطية نفقاتهم اليومية. هذا الوضع خلق حالة من الإحباط والاستياء، حيث أصبحوا يشعرون بعدم التقدير رغم الدور الحيوي الذي يلعبونه في حماية المؤسسات التعليمية وضمان سلامة التلاميذ والطاقم التربوي.
و يطالب حراس الأمن الخاص بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الأزمة، والعمل على توفير آلية تضمن صرف رواتبهم الشهرية في موعدها دون أي تأخير أو مماطلة. كما يدعون إلى تحسين ظروف العمل والحرص على احترام العقود المبرمة بين الشركات المشغلة والجهات المعنية.
Sorry Comments are closed