توصل الموقع ببيان موقع من أعضاء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، تحمل بين طياتها مجموعة من التوضحيات بخصوص الدعوة لعقد دورة استثنائية ، قصد تجديد اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية ونادي أمل تيزنيت لكرة القدم بغية الرفع من قيمة المنحة المرصودة للفريق ، وهذا نص البيان :
بعد إطلاق فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة تيزنيت لمبادرة عقد دورة استثنائية من أجل تعديل اتفاقية الشراكة مع فريق الاتحاد الرياضي أمل
تيزنيت لكرة القدم، تفاعلت بعض الصفحات والجهات مع الخطوة، وبينما نرحب بالنقاش العمومي الجاد، نسجل ضرورة توضيح بعض الأمور للرأي العام:
🔹 أولا : المبادرة مؤسسة قانونا ومنفتحة على الجميع
نذكر أن المبادرة تستند إلى منطوق المادة 36 من القانون التنظيمي 113.14، وتستهدف فتح نقاش مستعجل حول تعديل اتفاقية الشراكة بما يتماشى مع صعود الفريق للقسم الاحترافي الثاني. المبادرة ليست حكرًا على أي جهة سياسية وهي مفتوحة لكل مكونات المجلس، أغلبية ومعارضة، من أجل مصلحة الفريق والمدينة.
🔹 ثانيا: موقفنا ثابت وليس رد فعل موسمي
خلافًا لما يروج له، فإن فريقنا كان، ولا يزال، من أوائل الداعين إلى الرفع من قيمة الدعم المخصص للفريق الأول بالمدينة، وتأهيل ملعب المسيرة الخضراء، وتعزيز التنمية الرياضية بصفة عامة منذ انطلاق الولاية الحالية. وقد بادرنا بتوجيه عدد من الأسئلة والطلبات الرسمية لإدراج هذه القضايا في جداول أعمال دورات المجلس، كما قمنا بنشرها للرأي العام في حينها، غير أنها قوبلت – للأسف – بالتجاهل من طرف المكتب المسير للمجلس.
📌 وسنرفق مع هذه التدوينة ملخصًا لمجمل الطلبات والمراسلات التي تقدمنا بها في هذا الشأن، تأكيدًا على أن مواقفنا نابعة من التزام مبدئي وتتبع منتظم، وليست مجرد ردود أفعال موسمية.
🔹 ثالثا: الامتناع عن التصويت ليس رفضا للدعم
في دورة فبراير السابقة، امتنع فريقنا عن التصويت على نقطة دعم التنشيط الرياضي، لأسباب واضحة وموضوعية:
• غموض في كيفية توزيع الدعم بين الجمعيات.
• غياب تصور واضح للتنشيط الرياضي بالمدينة.
• غياب تعديل الاتفاقيات مع الجمعيات، رغم تنبيهاتنا إلى ضرورته.
• وبالأخص: لأن اتفاقية دعم التنشيط الرياضي تُخصص مبلغًا أقل بنحو 50 مليون سنتيم من المبلغ الذي يستحقه الفريق بعد صعوده، والمتضمن ضمن الاتفاقية الأصلية، وكان من غير المعقول تثبيت هذا الدعم الناقص داخل اتفاقية التنشيط الرياضي العامة.
📌 وسنعمل على نشر مداخلاتنا الكاملة خلال مناقشة نقطة دعم التنشيط الرياضي في دورة فبراير الماضية، لتكون الصورة واضحة للرأي العام حول ملاحظاتنا الدقيقة واقتراحاتنا العملية.
🔹 رابعا: نرفض تحويل الدعم الرياضي إلى آلية انتخابية
من دوافعنا كذلك الشك المشروع في محاولات استغلال الغموض في توزيع الدعم لتحويله إلى تمويل غير مباشر لجمعيات محسوبة على حزب معلوم، توظف لاحقا لضمان الولاء الانتخابي. وهو ما نرفضه بشدة، وندعو إلى دعم شفاف وعادل لجميع الفرق، بعيدا عن منطق الزبونية السياسية.
🔹 خامسا: توضيح تاريخي لم نتحمل يوما مسؤولية تسيير الشأن الرياضي
نذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي لم يسبق له أن ترأس المجلس الجماعي لتيزنيت، وبالتالي لم يتحمل قط مسؤولية تدبير ملف الرياضة محليا. نعم، كنا جزءًا من الأغلبية في بعض المراحل، لكن القرار السياسي والتنفيذي كان دائما بيد الرئاسة، التي لم نتولاها أبدا.
🔹 سادسا: احترام الرأي وتوازن التغطية الإعلامية
نسجل استغرابنا من انخراط بعض الصفحات الرياضية في توجيه اتهامات سياسية دون إلمام بالسياق القانوني أو الواقعي، وندعوها إلى الحياد المهني. كما نستنكر تعمد بعض الصفحات الإخبارية نشر مواقف دون الاهتمام بنقل الرأي الآخر، في إخلال واضح بأبسط شروط النزاهة الإعلامية.
🔹 سابعا: نمد اليد لكل من يريد دعم الفريق بجدية
نجدد دعوتنا لجميع أعضاء المجلس الجماعي، أغلبية ومعارضة، وإلى جميع الغيورين على المدينة، للانخراط في هذه المبادرة التي لا تهدف سوى إلى تأمين دعم حقيقي وفعال لفريق يمثلنا جميعا، في لحظة مفصلية تتطلب تعبئة شاملة.
⚽ أمل تيزنيت فريق المدينة، ومسؤوليتنا جميعًا أن نسانده بنضج، بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة.
فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية – جماعة تيزنيت
Sorry Comments are closed