أوضح ناصر بوريطة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، أمس الاربعاء 31ر غشت 2022 ، عقب افتتاح قنصلية عامة لبلاده بالداخلة، أنه سيتم العمل، في الأشهر القليلة المقبلة على “عقد اجتماع، سواء في العيون أو الداخلة، يضم كل الدول التي فتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية، لتأكيد هذه الدينامية وخلق تنسيق أكبر بين هذه البلدان”.
وأبرز بوريطة أن هذه المبادرة تندرج في إطار تعزيز دينامية فتح القنصليات، التي أكد عليها الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب، باعتبارها جزء من التطور الإيجابي الذي تعرفه قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف بوريطة أن تأكيد جلالة الملك على أن “حوالي 40 في المئة من الدول الإفريقية قامت بفتح قنصليات في العيون والداخلة”، يعكس التوجه العام داخل القارة الإفريقية لفائدة دعم الوحدة الترابية للمغرب وحقوقه المشروعة على هذا الجزء من أراضيه.
وكان بوريطة وروي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس ترأسا، أمس الاربعاء ، بمدينة الداخلة، حفل تدشين القنصلية العامة لجمهورية الرأس الأخضر، التي أكدت بذلك دعمها القوي لسيادة المملكة على كافة ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية.
عذراً التعليقات مغلقة