أقدم الجيش الجزائري خلال الأيام الماضية على تنفيذ اعتداءات عنيفة بحق عدد من الصحراويين المنحدرين من مخيمات تندوف، وذلك في منطقة “لبريگة” المتاخمة للحدود الجزائرية الموريتانية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن عناصر من الجيش الجزائري تجاوزوا الحدود نحو منطقة “رگ التكشار” داخل الأراضي الموريتانية، في خرق صارخ للسيادة الموريتانية، حيث أطلقوا الرصاص الحي وشرعوا في ترويع السكان المحليين، مع العبث بممتلكاتهم وتوجيه الإهانات اللفظية لهم، دون أن تسجل إصابات جسدية في صفوف الضحايا.
وتُعد “لبريگة” نقطة تجارية حيوية تربط بين مخيمات تندوف والأراضي الموريتانية، ويكثر فيها نشاط تجار البنزين والسلع التي يُمنع رسمياً خروجها من المخيمات مثل الإسمنت والزيت.
Sorry Comments are closed