علم من مصادر مطلعة ، أن عددا من القياديين في جبهة البوليساريو، سواء من المسؤولين الحاليين أو السابقين، يملكون عقارات وبقعا أرضية بموريتانيا ودول مجاورة، إضافة إلى ممتلكات أخرى مسجلة خارج الجزائر. كما ان عدداً من هذه العقارات، بينها شقق فاخرة وعمارات سكنية قد جرى تسجيلها باسم أفراد من عائلات المعنيين أو مقربين منهم، كما يستفيد بعض هؤلاء القياديين من مداخيل الإيجار بشكل غير مباشر.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن عدد كبيرا من القيادات بجبهة البوليساريو يملك أيضا عقارات في موريتانيا وإسبانيا وتندوف ومدن جزائرية. ويرى متابعون أن هذا التناقض بين الظروف الصعبة داخل المخيمات وامتلاك بعض القيادات لأملاك داخل وخارج تندوف، يثير أسئلة حول طرق التسيير واستفادة فئات دون أخرى، في ظل استمرار الخطاب الموجه لسكان المخيمات حول “التضحيات” و“الالتزام بالقضية”.
وتأتي هذه المعطيات في وقت تعيش فيه ساكنة مخيمات تندوف أوضاعا اجتماعية صعبة، وسط محدودية الخدمات الأساسية وغياب شروط العيش الكريم، وفق تقارير حقوقية متعددة.












Sorry Comments are closed