نفى حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” صلة برلمانييه وأعضائه بحاوية الأزبال المثيرة للجدل، التي نقلت جثث ضحايا سيول فيضانات جماعة “تكانت” التابعة لإقليم كلميم.
وحسب بيان صادر عن الحزب، اليوم الجمعة، فقد عاد الحزب مرة أخرى لتحميل مسؤولية “الفاجعة” إلى “سلطات جهة كلميم السمارة والحكومة المغربية”، معتبراً أن “القوانين المنظمة لحالات الكوارث الطبيعية، تنصّ على أن كل عمليات التدخل تكون من صلاحيات اللجنة الإقليمية للطوارئ”.
بيان الاتحاديين، الذي صدر بعنوان “جواباً على التضليل المقيت”، اعتبر الأنباء التي تفيد بأن نائبين يسيران جماعة –تكانت- كان وراء فكرة حمل الجثث في حاويات الأزبال، هي أنباء “تهدف تبريء الحكومة والسلطات من مسؤولية الخسائر الكبيرة التي نجمت عن الفيضانات الأخيرة”، مبرزاً أن “اللجنة الإقليمية للطوارئ، هي من عليها إدارة وتحمل مسؤولية عمليات التدخل بجميع أنواعها في عين المكان”.
يأتي هذا البيان، عقب ورود أخبار تتهم برلمانيين عن حزب ادريس لشكر، علي بوشريحة والحسين أوضمين، بـ”حمل جثث ضحايا السيول في حاويات أزبال”، عقب احتجاج ذات الحزب على الأمر.
عذراً التعليقات مغلقة