علمت جريدة “وطن.ما”، من مصادرها الخاصة، أن المركز الصحي الحضري بتافراوت,يعاني مؤخرا من غياب مستمر للأدوية الضرورية من صيدليته، خصوصاً أدوية الأمراض المزمنة كالسكري والضغط الدموي وأدوية أخرى، ما أثار غضب السكان خاصة وأن الأمر يتعلق بمرض مزمن تكلفة علاجه مرتفعة وليست في متناول المريض الفقير أو الذي يعيش في وضعية هشة.
وعزت ذات المصادر، غياب الأدوية إلى تهاون الجهات المسؤولة في إحضار الأدوية بكمية كافية وبشكل مستمر، حيت سئم السكان من تشخيص أمراضهم في هذا المركز دون تمكينهم حتى من الأدوية الكفيلة بمحاربة عللهم، في ظل غياب متكرر مما يرغم المرضى على إقتناء الأدوية من الصيدليات وهو ما يثقل كاهلهم بمصاريف إضافية.
فرغم المجهوات التي يقوم بها المسؤولون الغيورين على المركز الصحي، من طلب للأدوية حسب الحاجة وحسب عدد المرضى المسجلين في سجلات الأمراض المزمنة، لكن في المقابل لا تلقى هذه التقارير آذان صاغية.
هذا وعزى مصدرصحي غياب الأدوية بالمركز الصحي الى الضغط الدي تعرفه صيدلية المركز خاصة انها تستقبل العديد من المرضى القادمين من جماعات ترابية قريبة من تافراوت مما يصعب من امر تلبية حاجيات الجميع خاصة المتعلقة بدواء .
ويطالب العديد من المواطنين الذين يعانون من غياب هذه الأدوية الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الصحة،ومنذوبية الصحة،وعمالة اقليم تيزنيت،وكل من يهمهم الأمر، بوضع حد لهذا المشكل بتمكينهم من حقهم في التداوي وبمراعاة حالتهم الصحية وظروفهم المادية الصعبة
تافراوت/ محمد القاسمي
عذراً التعليقات مغلقة