فجرفؤاد مسكوت، رئيس الكنفدرالية الإفريقية للمصارعة والعضوالتنفيذي بالاتحاد الدولي لنفس الرياضة والمشرف العام لمركز التكوين التابع للدفاع الحسني الجديدي، المسكوت عنه وبالواضح، لما حل فؤاد المتعدد المهام أخيرا ضيفا على برنامج بالواضح للقناة الرياضية.
المسكوت عنه، في تحمله المسؤولية داخل الدفاع الحسني، ودور المنخرط في اتخاذ القرار في أي جمع عام لأي فريق أو نادي رياضي، ودور المكتب التنفيذي واللاعبين في تحقيق الفوز، وأسرار مُغادرة المدرب المصري شحاتة الذي خان حتى مساعده وأغلق عليه الهاتف، الأسرار التي أوجزها في القلق النفسي الذي كان يعيشه والضغط الذي طوقه فور إعلان زوجته الثانية عدم تأقلمها مع الأجواء المغربية، مع العلم أنها اختارت العيش في إحدى المؤسسات السياحية الراقية، ورغم ما وُفر للمدرب وزوجته الثانية التي عكرت عليه وأزمت عيشه بالمغرب، من كل الوسائل التي كان يطلبها..
وأرجع مسكوت “هروب” بن شيخة الذي قاد سفينة الفريق باقتدار أدت إلى الفوز بالكأس لأول مرة في تاريخ الدفاع، للتغرير الذي اعتبره تصرفا وبعدا لا أخلاقيا يُمارس على اللاعبين والمدربين من طرف فرق كبيرة تنظر من الناحية التاريخية أنها الفرق العملاقة والفُرق الأخرى كالجديدة تبقى فرقا لتنشيط البطولة لا غير.
كما نوه فؤاد مسكوت، بالمصري طارق مصطفى مساعد المدرب حسن شحاتة الذي ترك الفريق في حالة فراغ، بالقول، إنه يتوفرعلى إمكانيات هائلة، وقد فوضه المكتب التنفيذي استمرار الثقة والعطاء. وقال إن فشل التجربة المصرية بالمغرب، يمكن إرجاعها إلى أننا غير محظوظين أو أننا كنا فاشلين في عمليات التنقيط والتقييم أثناء الاستقطاب، أوإن العيب في من يتوجهون للاستقطاب، وكما نعلم أن 80 في المئة من العملية في المشهد الكروي الوطني، مبنية على سماسرة سيئين ووكلاء معقولين وهم قلة وبعض المسيرين الذين ينتعشون داخل مواسم الانتقالات، ويتخذونها تجارة تدر عليهم مداخيل تحت الطاولة وفوق الطاولة، بطرق مباشرة وغير مباشرة وغير معقولة تستوجب مراقبة صارمة مباشرة للجامعة، وعدة أجهزة أخرى وجميع المكونات الشريكة في المشهد الكروي.
فيما يخص طلب المغرب تأجيل تظاهرة “كاف 2015″، وقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اعتبر فؤاد مسكوت ومن باب الإنصاف وللتاريخ، قائلا، إن موقف المغرب كان سليما، وصحة المواطن فوق كل اعتبار، وذكر بموقف دولة أوزباكستان في نفس موضوع مرض الإيبولا، واحترام الاتحاد الدولي قرار الحكومة و الدولة الأوزباكستانية منع دخول أكثر من 7 دول إفريقية..
وطالب مسكوت عند إثارة نقطة التمثيلية المغربية في الاتحادات والمحافل الدولية الرياضية وخاصة الكاف، بإشراك خبراء اللجنة المغربية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الخارجية، فهناك يقول مسكوت ،هيئات ديبلوماسية في عديد من الدول، ترافق وتشارك هذه الأجهزة في مرافقة بعض الاتحادات داخل بلدانها من أجل اكتساح العالم، ولأن تحصل على التأهيل وتحصل على المساندة ثم تتولى هذه المناصب.. وفي غياب آلية تنسيقية بين هذه الأجهزة الحكومية الوصية عن الدبلوماسية المغربية في الخارج، عن الرياضة على المستوى المغربي، عن الفعل الأولمبي الرياضي المغربي المنفتح عن الفعل الأولمبي الدولي في إطار تحديد استراتيجية ورؤية، في غياب هذه الآليات، لماذا لنا أن نتحدث عن لوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو أي جامعة أخرى، حول الشح وضآلة المؤهلات البشرية في التوجه إلى هذه الأجهزة العالمية..؟؟ يتساءل العضو التنفيذي.
واسترسل رئيس الكنفدرالية الإفريقية للمصارعة، أن الخلل بنوي، هناك هرم مقلوب إسمه لابد من إخفاق مُقابل فراغ الرؤوس وفراغ البرامج، وعدم التواجد بقوة في الساحات الدولية، وعبر آليات ممنهجة ومنظمة تحقق لنا هذا الاكتساح، عبر الدفاع عن السمعة وعبر الظهور بوجه متضامن متآزر، عوض الحضور في هذه الأجهزة و المنتديات مشتتين..وأرجع فوزه برئاسة الكنفدرالية الإفريقية بفضل حملة منظمة جدية مع 25 إطارا إفريقيا طيلة 6 أشهر، بخطاب جدي و قوي يدافع عن مغربيتنا وعن تاريخنا وأسلوب متقن جلب الثقة، بفضل برنامج معقلن بعدما تعرض لعملية ممنهجة تمت مع الوزير أوزين وأطراف بعينها، ف”أرسل لي موفدا لأتراجع عن الترشح فالمغرب سيُهزم وسيفقد المنصب، وهوما اعتبرته ضد الطموح وضد الشرعية..” يصرح مسكوت لأول مرة.
ودعا فؤاد مسكوت إلى استثمار الإشارات القوية والمؤشرات الكبرى لتحقيق التواجد دوليا وبقوة، ولاكتساح مناصب القرار النافذة ، إشارات الرسالة الملكية والخطابات المولوية التي تعتبر الأرضية المثينة والصلبة التي يمكن اعتمادها متآزرين ولسنوات حتى تحقيق جميع مضامينها.
بنفس الصراحة وبالوضوح التام الذي طبع الجلسة التي نظمها برنامج “بالواضح” للقناة الرياضية، عدد فؤاد مسكوت منجزات المنتخب الوطني والمشاريع المستقبلية للتأهيل للأولمبياد المقبل وشروط النجاح..وأكد على وجوب التنسيق بين التربية والتعليم والشبيبة والرياضة لوضع آلية المرافقة والمتابعة
أمام هذا الكم من الأسرار وضمنها التهديدات التي كانت من ورائها عصابة ،هددت مسكوت في سلامته الجسدية وفي عائلته وعرضه والتي سقطت في أيدي العدالة بمجهودات من الشرطة العلمية المغربية، وأمام العراقيل والتشويش الذي لم ينل من استماثة وطموح هذا المواطن المسؤول، ألا يحق التساؤل أن ذلك كان مقصودا لتهميش وإفشال السيد فؤاد، وبالتالي لكونه ربما يمثل بنشاطه وإخلاصه تهديدا و منافسا شرسا على تحمل مسؤولية وزارة الشباب والرياضة في المغرب؟؟
عذراً التعليقات مغلقة