فندق “قصر شيراجان” يعد من أفخم الفنادق في تركيا والعالم الإسلامي، حيث تقضي الأسرة الملكية، عطلتها، بأسطنبول عاصمة الدولة العثمانية، ويعد قصر “شيراجان” من أفخم وأشهر القصور بالعالم، المصنف ضمن فنادق الخمس نجوم، يعود لزمن العثمانيين، ولا يحق لأحد من حاشية السلاطين العثمانيين، التنزه فيه سوى له ولحريمه.
الصحافة التركية، تحدثت عن أجواء التطويق الأمني المحيطة بالفندق، من قبل أجهزة أمنية تركية ومغربية، الأمر الذي أثار استفهام الصحافة التركية حول “أجواء التأهب”.
وذكرت صحيفة ” تركيي غازيتي” أن الشرطة التركية أمرت بفرض حراسة أمنية مشددة على الإقامة التي يتواجد بها العائلة الملكية، و التي تقع في الجانب الأوربي من إسطنبول، و تطل على الشاطئ الأوروبي من مضيق البوسفور.
و أوضحت الصحيفة ذاتها، إن إقامة الملك بالقصر “تمر دون ضجة أو صخب”.
وقالت إن “المؤشرات على وجود الملك في إقامته خلال هذه الأيام واضحة فحراس الإقامة لا يتوانون عن تفحص المارة الذين يطيلون النظر إلى داخل الإقامة من بوابتها، وسيارة الشرطة التركية تعبر بجوار القصر، على فترات زمنية متساوية”.
ومن جهتها، ذهبت جريدة “ميلي ييت” “milliyet” إلى الحديث عن “وجود 50 سيارة خاصة، و عدد كبير من رجال الأمن بعضهم بالزي المدني و آخرون بالزي الرسمي، أمام قصر شيراجان من أجل السهر على أمن العائلة الملكية، و حسب المصدر فقد شوهدت وفود أمنية أخرى بلباس تقليدي مغربي داخل القصر”.
يذكر أن الملك محمد السادس يقضي عطلة خاصة بتركيا رفقة أسرته، بعد أن حل بأسطنبول قبل ثلاثة ايام، قادما إليها من دولة الإمارات العربية المتحدة.
عذراً التعليقات مغلقة