انعقد الاجتماع الموسع و المشترك للمجلسين الاقليميين لتيزنيت و سيدي افني يوم 22 مارس 2015، بمقر الحزب بمدينة تيزنيت . ضم كتاب الفروع المحلية و أعضاء اللجنة المركزية و المكتبين الاقليميين لتيزنيت و سيدي افني. الاجتماع أطره عضو المكتب السياسي عبد اللطيف اعمو.
اعمو قدم عرضا افتتاحيا حول طبيعة المرحلة و المهام الدستورية المنوطة بالنخب و ما تستوجبه من ضرورة التأطير و الاعداد للاستحقاقات القادمة. سواء تعلق الامر بالتنظيمات المحلية من فروع أو خلايا، أو التعرف على الوضعية السياسية بالجماعات و باقي التنظيمات الحزبية، أو بالوثائق اللازمة لكل استحقاق انتخابي. اذ يتطلب العمل التمكن من القوانين الانتخابية – وهي في طور الإعداد- و الحصول على اللوائح الانتخابية و البحث عن أفضل العناصر التي ستضمن للحزب مقاعد و مناصب جماعية أكبر.
طموح الحزب و مكانته الوطنية تستلزمنا وطنيا الفوز على الأقل برئاسة جهة ما، و 20% من الجماعات الترابية وطنيا. و سيعزز هذا موقعنا في خريطة الاحزاب وطنيا تجسيدا التوسع الذي تعرفه قاعدة الحزب.
الدستور الجديد و ما اتاحه من امكانيات للمجتمع المدني، و التواجد للرفاق في مختلف القطاعات و الجمعيات يجب أن يخدم عملنا الحزبي في الاستحقاقات التي لم يعد يفصلنا عنها سوى اربعة اشهر.
بهذا العرض الافتتاحي، قدم كل مسؤول عن فرع اقليمي أو محلي نضرة عن مجال عمله، سواء تعلق الأمر بالصعوبات أو بنقط القوة. و هكذا تناوب على التدخل كتاب الفروع الاقليمية من سيدي افني و تيزنيت، ليتلوهم كتاب الفروع المحلية من جماعات مستي، ايت الرخاء، تيغرت، وجان، أنزي، المعدر، أكلو، مدينة تيزنيت، مدينة تافراوت.
اعمو في ختام الاجتماع الذي ضم من أزيد 60 رفيقا و رفيقة، ذكر الجميع بأن المهام الحالية لا يجب أن يشغلنا عنها اي شيء. فالاستحقاقات هي الهم الأول الذي علينا التعبئة جميعا لتحقيق الفوز فيه.
عذراً التعليقات مغلقة