بشجاعة نادرة، أقدم “عبد الاله بنكيران” في أولى ساعات اليوم الأربعاء، على تقديم استقالته من رئاسة الحكومة.
و حسب مصدر مقرب من رئيس الحكومة، فان الأخير، لم يجد بُداً من تقديم استقالته،بعد انتقادات مباشرة من طرف مستشار الملك “فؤاد عالي الهمة” الدي التقى قبل أيام بزعماء أحزاب المعارضة “الاستقلال”، “الأصالة والمعاصرة”، “الاتحاد الاشتراكي” و”الاتحاد الدستوري”.
و يُضيف نفس المصدر أن “بنكيران” قرر مغادرة سفينة الحكومة، بعدما تلقى توبيخاً مباشراً لأول مرة من قبل مستشار الملك القوي “الهمة”.
وكان “بنكيران” قد لوح بالاستقالة من رئاسة الحكومة لمرات عدة، قبل أن يُقدم اليوم الأربعاء على دباجة استقالته بخط يده رداً على الانتقاد اللادع الأتي من القصر.
جدير بالدكر أن “بنكيران” سبق أن نفى أن يكون هناك زعماء مُعارضين له، قبل أن يُفاجأ باجتماع لهؤلاء “الزعماء” بمستشار الملك القوي “قؤاد عالي الهمة”، ليتم بعده اجباره على الاستقالة، بدل الاقالة.
عدد كبير من المغاربة، كان يتوقع أن تكون استقالة “بنكيران” صحيحة، غير أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد “كذبة أبريل”، جريا على العادة السنوية.
عذراً التعليقات مغلقة