كشفت مصادر أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، جمعه قبل أيام لقاء بمستشاري الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بالرباط.
ووفق مصادرنا، فإن اللقاء تمحور حول الشكاية التي رفعتها أحزاب المعارضة للديوان الملكي، حيث إتهمته بتوظيفه للمؤسسة الملكية في خطاباته إستدرارا منه لتعاطف المغاربة.
وأكدت المصادر ، أن مستشاري الملك محمد السادس أبلغوا مضمون الشكوى المرفوعة للملك، من لدن زعماء أحزاب المعارضة، لكنه لا يزال يتحرى الصمت إزاء هذا الموضوع، ولم ينبس ببنت شفة منذ اللقاء.
وكان زعماء أحزاب المعارضة، قد طرحوا على أنظار كل من مستشاري الملك، فؤاد علي الهمة، وزليخة نصري، وعبد اللطيف المنوني، طريقة إقحام رئيس الحكومة للملك في موضوع للتدافع العادي بين مؤسسة الحكومة ومعارضة البرلمان، معتبرين أن المقصود بخطابات رئيس الحكومة أحزاب المعارضة.
وأكد زعماء أحزاب المعارضة، حسب ذات المصدر، أن إقحام رئيس الحكومة للملك محمد السادس في التدافع بين السلطة التنفيذية والمعارضة، يعتبر بمثابة “انزلاق لابد أن يوضع له حد، لأنه يهدد المؤسسات في عمقها”.
وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد صرح في لقاءحزبي إن “الخصوم ديالنا ما خلاو ما دارو باش يشوشو علينا ويوقفونا، ولكن هاد البلاد فيها البركة ديال الله، وفيها الشرفاء، وفيها سيدنا محمد السادس الله ينصرو، الذي رفض الخضوع للضغوط”.
وأضاف بنكيران “الحكومة فواحد الوقت كانت غادا تمشي، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى جلالة الملك بْغا باش تستمر”، مسجلا أن تهديدات طالته، بالقول “كانَ هناك من تعرّض لي، ولكن سيدنا وقْف معايا”.
عذراً التعليقات مغلقة