عقدت جماعة أيت ملول يومه الخميس 16 نونبر 2023، بقاعة الاجتماعات بالملحقة الإدارية المسيرة اللقاء التأسيسي والتواصلي للمجلس الاستشاري المحلي للإعلام والاتصال وصناعة المحتوى بجماعة أيت ملول،وذلك بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والاتصال وفي إطار تنزيل الآليات التشاركيةً للحوار والتَّشاور المتضمنة في دستور المملكة المغربية والقانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.14 وفي النظام الداخلي للمجلس الجماعي لأيت ملول، ولتوطيد وتقوية عمل الجماعة المبني على الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة، وبعد إعلان جماعة أيت ملول على طلب الاهتمام لتأسيس مجلس محلي استشاري في الصحافة والاعلام وصناعة المحتوى، ومصادقة المجلس على لائحة أعضائه في الدورة العادية لشهر ماي 2023، وتضمينه لهذا المجلس الاستشاري في دورة أكتوبر 2023.
وعرف هذا اللّقاء الذي ترأسه النائب الأول لرئيس جماعة أيت ملول “إبراهيم طير”، نيابة عن السيد رئيس الجماعة “د.هشام القيسوني”، تقديم أعضاء المجلس الاستشاري المحلي للإعلام والاتصال وصناعة المحتوى بجماعة أيت ملول (21 عضواً)، وعرض تجربة جماعة أيت ملول في مجال التواصل والإعلام، وفي مجال تفعيل الهيئات الاستشارية (هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع – فضاء أيت ملول للتشاور) ، كما تم في هذا اللّقاء تقديم ومداخلة للدكتور “لحسن الرشدي” – أستاذ باحث في القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول حول”علاقة الجماعات الترابية بالإعلام المحلي من خلال الحق في الحصول على المعلومة”. واختتم اللّقاء بانتخاب هياكل المجلس الاستشاري المحلي للإعلام والاتصال وصناعة المحتوى بجماعة أيت ملول، في جو ديمقراطي توافقي.
ويهدف هذا المجلس الاستشاري إلى الارتقاء بالمستوى الإعلامي بالمدينة وإغناء مشهده، من خلال تعبئة الخبرات و المعارف و الطاقات الإعلامية بمختلف تخصصاتها، والإسهام في تطوير ونشر ثقافة التشاور والإشراك والحوار، والرفع من أدوار ومسؤوليات الجماعة في تنمية الحق في الحصول على المعلومة، و المساهمة الفعالة و الإيجابية في كل المبادرات المدنية التي تروم إلى نشر ثقافة إعلامية في إطار تسوده المسؤولية و تدافع الآراء و تلاقح الأفكار بشكل بَنَّاء.
ويأتي تنظيم هذا اللّقاء ، في إطار تنزيل الاستراتيجية التواصلية والإعلامية لجماعة أيت ملول (2022-2027)- في مجال تقوية آليات الحوار والتشاور ،والتي صادق عليها المجلس الجماعي لأيت ملول في دورة فبراير 2022، إيماناً منه بالدور الفعّال للتواصل والإعلام، وتعزيزاً للدور الاستراتيجي للتواصل والإعلام في الجماعات الترابية باعتبارها مؤسسات للقرب والانفتاح تمكن المواطن من المعلومة الأساسية والضرورية على المستوى العام، والمشاركة المواطنة، بالنظر للأهمية البالغة التي تشكلها هذه المبادئ في تدبير الشأن الترابي، عبر دعم التواصل بالجماعات الترابية وتقوية آليات الحوار والتشاور بينها وبين المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني.
عذراً التعليقات مغلقة