توصلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان فرع تارودانت من عائلة الخياط الساكنة بدوار النواحي الفوقانيين جماعة زاوية سيدي الطاهر إقليم تارودانت بشكايتين معززين بشواهد طبية تثبيت العجز بإضافة إلى صور توثق لآثار الاعتداء الشنيع الممارس عليهم من طرف المدعو فارس العرج ، وحسب ماجاء في الشكايتين فإن المعتدي قام يوم الثلاثاء 19 ماي 2015 باعتراض سبيل الأسرة ، وهو حامل بيده قضيب من الحديد الصلب ( بينسا) فانهال على الأب المسن ، من مواليد 1934، بالضرب فوق رأسه من غير مقدمات ، مما تسبب له في جرح غائر على مستوى الرأس والجسد وكسر في الرجل اليمنى ( شهادة طبية تثبيت 60 يوم كعجز قابلة للتمديد ) ، علما بأنه لازال يرقد بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي تارودانت بقسم الإنعاش ، وقد تدخلت ابنت الضحية لانقاد والدها انهال عليها المشتكى به بالضرب هي الأخرى ، باستعمال نفس الوسيلة الحديدية ( بينسا) مما خلف جروحا في كافة جسدها وكسرا في يدها ، كما قام بتهديدها بالقتل والاغتصاب ، وهي الآن لا زالت طريحة الفراش ، تنتظر اجراء عملية جراحية خطيرة . ورغم فداحة هذه الجريمة في حق هذه العائلة ، فإن المشتكى به لا زال حرا طليقا ، معتبرا نفسه فوق القانون ، وروج شائعات لدى الساكنة أن المعتدي يحتمي بجهات نافذة بالمنطقة ، تحاول دون إلقاء القبض عليه
. وعليه،فإن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تستنكر هذه الجريمة الهمجية الشنعاء في دولة الحق والقانون وبعد دستور 2013
. تدعو الجهات القضائية تحريك المسطرة وأعمال القانون حتى تأخذ العدالة مجراها
عذراً التعليقات مغلقة