أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ، حكيمة حيطي، أن حديثها باللغة العربية يسبب لها “ارتفاعاً في درجة حرارة جسمها”.
ففي ندوة صحافية، في الصخيرات، أجابت الوزيرة باللغة الفرنسية، وحاولت التهرب من الإجابة بالعربية، بحضور عشرات من الصحافيين، مبدية “تأففها من التحدث بالعربية” كلغة.
وهي الوزيرة الثانية، في الحكومة الحالية، التي تتهرب من الحديث بلغة الدستور، بعد وزير التربية والتعليم، الذي رفض أن يجيب صحافياً مغربياً بالعربية.
ولا يزال المغرب يعيش “جدلاً لغوياً” بين المدافعين عن اللغة العربية، كلغة للدستور ولكل المغاربة، وبين التيار الفرانكفوني القوي اقتصادياً في المغرب، المدافع عن ترسيم العامية كلغة رئيسية وأساسية في البلاد، بالرغم من أن “الدارجة المغربية” ليست لغة.
وانتقد مغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الوزيرة، معلنين أنها “أهانت لغة الدستور” عبر تهربها وتأففها من العربية كلغة، أقرها الدستور في 2011، إلى جانب اللغة الأمازيغية، لغتين رسميتين ووطنيتين للمغاربة.
عذراً التعليقات مغلقة