كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، تفاصيل تتعلق بتعرضه للاعتقال والتعذيب، إذ قال إنه تعرض “للاعتقال يوم 23 شتنبر 1980، بعد مظاهرة الدار البيضاء، فتعرضت خلالها للتعذيب بسبب رفضي كشف أسماء أعضاء الجلسة (حلقة تنظيمية في الشبيبة الإسلامية) التي كنت أنتمي إليها، في النهاية أعطيتهم الإسم الذي كانوا يبحثون عنه، والحمد لله أن اعتقالي لم يدم إلا أيام فقط”.
وأضاف بنكيران، في حواره مع مجلة “زمان” أنه بعد خروجه بدأ التفكير في الانشقاق عن مطيع، “بدأ فراقنا مع مطيع في أبريل 1981، مع الأسف كان مطيع يريد أن يشتغل وحده في مجال الدعوة الإسلامية، وأي شخص ظهر، ويمكن أن ينافسه، يحاول تحطيمه عبر نشر اتهامات في حقه، حتى طالت هذه الاتهامات أشخاصا كنّا نعتبرهم فوق الشبهات”.
وتابع، بنكيران، أنه بعد نقاش مطول، قررنا أن نفترق عنه، لكن الذي وقع، هو أن الجماعة كلها خرجت معنا، فحين انسحبنا ومعنا السواد الأعظم من أعضاء الشبيبة الإسلامية، قررنا تأسيس الجماعة الاسلامية، تم ذلك على مرحلتين، الأولى في بيتي، كنت أنا ويتيم وباها وآخرين، لكنني كنت ضد اختيار القيادة وفي نفس المنهجية السرية التي كنا نشتغل بها في الشبيبة.
عذراً التعليقات مغلقة