ظروف مأساوية ومزرية، تلك التي تعيشها، لمياء، أم لطفل في ربيعه الحادي عشر، وذلك بعد أن تعرضت لحادثة سير عام 2010، وأصيبت على إثرها بكسر في رجليها وظهرها، مما اضطرها إلى القيام بإجراء عملية جراحية مستعجلة بأحد مستشفيات مراكش، قضت “لمياء” مدة من الزمن وهي نائمة على ظهرها بحكم طبيعة الكسر الذي أصيبت به، إلى درجة أن أجزاء من اللحم أصبحت تتساقط من أردافها.
على إثر هذه الوضعية، قامت لمياء بإجراء أربع عمليات جراحية لكنها لم تكل بالنجاح، لتخلد للقدر بمنزل أسرتها الكائن بدوار الشويطر طريق أيت أورير بمراكش، فيما فضل زوجها الانسحاب بهدوء وتركها تواجه مصيرها لوحدها، حتى أنها أصبحت تتمنى الموت حتى تستريح من معاناتها.
وقال يوسف ابن خالة “لمياء” في أحد تصريحاته، إن “الحالة النفسية للمياء جد حرجة وتعيش اكتئابا حادا” بحيث أكد المتحدث ذاتها أنها تتمنى الموت حتى تستريح من نومها أناء الليل وأطراف النهار على ظهرها، ومع معاناتها مع رحلة العلاج المكلفة لها ولأسرتها، خصوصا وان العائلة اليوم تعيش على ما تجود به أريحية ذوي النيات الحسنة، في انتظار من يتكفل بحالتها وإنقاذها من الموت البطيء الممزوج بالألم.
عذراً التعليقات مغلقة