اعتقلت عناصر الدرك الملكي نصابة تدّعي أنها نائبة وكيل الملك بابتدائية مكناس، إذ ضبطت وهي تتابع فقرات مهرجان أحيدوس المنظم، أخيرا، بعين لوح ضواحي مدينة أزرو.
وحسب جريدة “الصباح”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن النائبة المزورة طالبت أن يخصص لها مقعد في المنصة الشرفية، مقدمة نفسها لرجال الدرك الملكي على أنها نرجس أكدي، نائبة وكيل الملك بابتدائية مكناس، بل أكثر من ذلك، تضيف المصادر نفسها، أن نائبة وكيل الملك المزيفة دخلت في حوار مع رئيس الدائرة، لتعبر له عن عدم رضاها عن طريقة تنظيم المهرجان.
واكتشف أمر المحتالة، عندما اتصل أحد الدركيين بزوج نائبة وكيل الملك، الذي يشتغل بدوره في جهاز الدرك، وأخبره أن زوجته بمنصة المهرجان، لينفي الزوج ذلك، مؤكدا أن زوجته نرجس توجد بالمنزل، مطالبا صديقه الدركي أن يربط له الاتصال بزوجته المفترضة، وهكذا سيختلط الأمر على المحتالة، التي أدلت باسم جديد وأنها زميلة للنائبة المذكورة وأن كل ما في الأمر أن عناصر الدرك اختلط عليهم الأمر، وأمام هذه اللخبطة بادرت نائبة وكيل الملك الحقيقية إلى التحدث إليها هاتفيا لتتعرف على هويتها، فادعت اسما وصفة ثالثة، ما أثار الشكوك أكثر، وبعد ربط اتصالات أخرى سيتبين أن المدعية محتالة، بعد أن قدمت لهم رواية أخرى، ليجري اعتقال النائبة المزورة، حيث وضعت تحت تدابير الحراسة النظرية، بالمركز القضائي لأزرو، قبل تقديمها إلى النيابة العامة.
عذراً التعليقات مغلقة