جاء في عمود صحفي بجريدة (أخبار الخليج) البحرينية، اليوم الأربعاء، أن “المملكة المغربية الشقيقة بحاجة إلى تضامن عربي خليجي، يساندها أمام الهجمة التي تواجهها، وتريد أن تصرفها عن إنجازات المسيرة المباركة التي يقودها الملك محمد السادس لصالح الشعب المغربي”.
وقال الصحفي محميد المحميد صاحب عمود بالجريدة، في مقال بعنوان (المغرب الشقيق والمسؤولية الخليجية)، “إن المغرب يواجه تحديات كبيرة وكثيرة، لعل من أبرزها هذه الأيام موقف الحكومة السويدية التي تعتزم تبني مشروع قانون يرمي إلى الاعتراف بجبهة (البوليساريو) الانفصالية، وهو ما حدا بالحكومة المغربية إلى “التحرك السياسي الرفيع”.
وأضاف الصحفي محميد أن “من واجب المغرب الشقيق علينا جميعا أن نقف معه ضد ما يواجهه من تحديات ومخاطر، ولا نتركه وحيدا يواجه التدخل الأجنبي”، مشددا على أن “أمن واستقرار المغرب من أمن واستقرار كل دول وشعوب العالم العربي”.
وشدد محميد على أن موقف الدول العربية، وخاصة الخليجية منها، “يجب أن يكون موقفا أكثر قوة وتماسكا وجماعيا في التضامن مع المغرب الشقيق، تماما كما حصل في وحدة الموقف مع اليمن وغيرها”، مبرزا أن المغرب قدم أنموذجا ديمقراطيا رفيعا، وحقق إنجازات هامة في الملف الحقوقي والديمقراطي.
وأشار المقال أنه في العلم السياسي كما العسكري، يعتبر ضرب الأطراف سبيلا لإضعاف الجسم والكتلة الوسطى، وأن من يتابع الأحداث اليوم التي تقع في المنطقة يرى أن أطراف العالم العربي من العراق وسورية في الشمال، ومن اليمن والصومال وجزر القمر في الجنوب، ومن البحرين في الشرق إلى المغرب في الغرب، بجانب أحداث متفرقة في العمق والوسط عبر جماعات متطرفة في مصر والسعودية وغيرها، يتأكد أن “الشحن الأجنبي ضد العالم العربي واضح وفق إستراتيجية مكشوفة ومحددة”.
وأكد أن “الاستمرار في ضرب الجهة الغربية من العالم العربي في المغرب، كما هو الشأن بالنسبة لضرب الجهة الشرقية من العالم العربي في البحرين وغيرها من الجهات، هو النهج الأجنبي الواضح لإضعاف الكتلة الوسطى ومن ثم تحقيق الغاية الأهم في تفتيت العالم العربي”.
عذراً التعليقات مغلقة