شهدت الحالة الصحية للملك محمد السادس تحسنا مهما، بعد إصابته بانفلوانزا خلال زيارته الأخيرة لدولة الهند، والتي أثرت على زيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة حيث أجّل أنشطته المتبقية في انتظار استكمالها خلال عودته من فترة نقاهة بفرنسا، وذلك وفق ما ذكرت مصادر مطلعة.
ويتعافى الملك، تضيف المصادر ذاتها، بشكل كبير من نزلة البرد الحادة التي عانى منها في الأيام الأخيرة، مضيفة أنه من المحتمل أن يشارك الملك خلال مقامه بفرنسا في القمة العالمية حول المناخ في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشهد مشاركة مجموعة من رؤساء وحكام وملوك الدول العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب الخاص بالملك محمد السادس أصدر بلاغا أوصى فيه بتعليق الأنشطة الملكية خلال الأيام القليلة المقبلة، نظرا لإصابته بانفلوانزا حادة، آلمت به خلال مقامه بدولة الهند في زيارته الأخيرة.
عذراً التعليقات مغلقة