تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب أدرار بأكادير حيث سيجري المنتخب المغربي مباراته ضد منتخب غينيا الاستوائية، برسم الدور الثاني المؤهل لجور المجموعات عن المنطقة الإفريقية لمونديال 2018 بروسيا.
ومن المنتظر أن تعرف تشكيلة الزاكي لهذه المباراة تغييرات كثيرة بسبب الغيابات التي تعاني منها لائحة المنتخب المغربي، حيث يعرف الكثير من الإصابات، وهو ما سيحتم على الزاكي اتخاذ قرارات بديلة بالاعتماد على أسماء جديدة، أو تلك التي لم يعتمد عليها كثيرا في المباريات الأخيرة.
فعلى مستوى حراسة المرمى، ينتظر أن يدخل الزاكي بمنير المحمدي، الذي ظهر في أكثر من مرة مقارنة مع الحراس الآخرين.
وبالنسبة لخط الدفاع يرتقب أن يقحم الزاكي زهير فضال بجانب صخرة دفاع نادي بايرن ميونيخ الألماني المهدي بنعطية، وذلك مكان عصام العدوة الذي ينتظر ان يقحمه كسقاء بالنظر لغياب كريم الأحمدي المصاب، في حين ينتظر أن يظهر الجانبين الأيسر والأيمن من خط الدفاع كل من شفيق والكروشي.
وبخصوص خط الوسط يرتقب أن يدخل مروان سعدان لمساعدة العدوة في افتكاك الكرة، مع العلم أن سعدان يؤدي أدوارا مهمة على مستوى مد المهاجمين بكرات حاسمة بل وحتى التسديد من بعيد، وذلك خلال مباريات ناديه الفتح الرباطي، في حين سيكون عبد العزيز برادة وحكيم زياش الملتحق الجديد في مهمة صناعة اللعب على وربط الخطين الأمامي والخلفي، والمساهمة في تسجيل الأهداف.
أما بالنسبة لخط الهجوم لن يجد الزاكي بدا من الدخول بكل من يوسف العربي، على الرغم من ظهوره الباهت في المباراة الأخيرة، وكذا عمر القادوري المتألق رفقة ناديه نابولي الإيطالي.
وسيكون أسود الأطلس أمام امتحان عسير وهم يواجهون منتخبا ليس بالهين، والذي كشر عن أنيابه على المستوى القاري، غير أن العناصر مطالبة بتحقيق نتيجة الفوز بحصة عريضة في هذه المباراة لتجاوز كل الحسابات الضيقة.
عذراً التعليقات مغلقة