نقلت إذاعة « RTL » الفرنسية عن الاستخبارات البلجيكية اشتباهها بأن مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي يدعو عبد الحميد أباعود مول هجمات باريس التي قتل فيها ما يربو عن 130 شخصا.
وحسب موقع rt أوضحت الإذاعة أن أباعود يعد العقل المدبر للخلية الإرهابية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه في أوائل عام 2015.
وتابعت الإذاعة أن أباعود البالغ من العمر 28 عاما قد حارب في صفوف « داعش » في سوريا، حيث كان من أوحش جلادي التنظيم.
وتعتقد الاستخبارات أنه أشرف على الاعتداءات في العاصمة الفرنسية مساء يوم الجمعة الماضي إذ كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات.
وسبق للاستخبارات أن لاحقت تحركاته حتى اختفائه في اليونان في وقت سابق من العام الحالي.
يذكر أن الأجهزة الأمنية البلجيكية فككت الخلية الإرهابية في فيرفيه بعد الهجوم على هيئة التحرير لمجلة « شارلي إيبدو » في باريس يوم 7 يناير الماضي. وأبدى أعضاء الخلية مقاومة لدى اعتقالهم، وفي تبادل إطلاق النار قتل 3 منهم، فيما تمكن آخرون من الهرب، وقامت الاستخبارات البلجيكية بملاحقتهم.
من جهة أخرى واستنادا إلى ذات المصدر فقد تم اعتقال المشتبه به عبد السلام صلاح بعد عملية مداهمة في بروكسل
حيث ألقت الشرطة البلجيكية القبض على المشتبه بتورطه في هجمات باريس، وقالت إنه تم استخدام الغاز المسيل للدموع في أثناء العملية.
وجرت العملية في حي مولنبيك حيث سمع دوي إطلاق النار، فيما قالت قنوات محلية أن أعدادا كبيرة من عناصر الشرطة شاركوا في العملية.
الهدهد
عذراً التعليقات مغلقة