يبدو أن تأخر التساقطات المطرية، والوباء الذي قضى على نسب كبيرة من الدواجن في عدد من المناطق، أعطى نتائج عكسية سلبية على مستوى أسعار البيض، والذي ارتفع ثمنه في الأيام القليلة الأخيرة.
ووصلت السبت أسعار البيضة الواحدة إلى حدود درهم ونصف، وهو ما سينعكس سلبا على نسب استهلاك البيض، وخصوصا أن البيض يعتبر من أهم المواد الغذائية الحيوانية الأكثر استهلاكا، وخصوصا لدى الطبقات المتوسطة والفقيرة، وذلك لتعويض اللحوم.
وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع الأسعار بدأ مباشرة مع مطلع سنة 2016، حينما بدأت الحكومة برفع الدعم عن العديد من المواد الاستهلاكية.
عذراً التعليقات مغلقة