انتقدت القيادية والنائبة والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، قرار وزارة الداخلية الأخير القاضي بمنع المساعدات الاجتماعية خلال شهر رمضان.
القيادية البيجيدية، اعتبرت من خلال تدوينة نشرتها في حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “التوجه نحو منع المساعدات الاجتماعية عن الفقراء و المعدمين في شهر رمضان قرار غير صائب و غير حكيم”، مشيرة الى أن “العديد من المغاربة المحتاجين يعيشون على المساعدات الاجتماعية و الاعانات الخيرية التي تصلهم من الافراد المحسنين و من الجمعيات”.
وأكدت النائبة البرلمانية، أن نشاط العديد من مناضلي الاحزاب السياسية في جمعيات المجتمع المدني، أمر عادي و مألوف، معتبرة أنه “لا معنى لمنع عمل الجمعيات لكون سياسيين منخرطين فيها،و الا وجب التنصيص على التنافي في القانون” على حد قولها.
“اتركوا الفقراء يحصلون على بعض المساعدات و لا تظلموا الناس مرتين” تقول ماء العينين، قبل أن تتابع قائلة:” مرة بسبب سياسات واختيارات جعلت فئة من المغاربة تفطر في رمضان حد التخمة و ترمي ما بقي على المائدة(و يكون وفيرا ) في القمامة و فئة أخرى من المغاربة تنتظر من يطرق بابها لحظة الافطار لمنحها ما توقف به صيامها، ومرة بمنع الإعانات بجرة قلم و بهواجس انتخابوية”.
وشددت ماء العينين بالقول :”المهم بالنسبة الينا أن يحصل الفقراء على مساعدات يعتبرونها مهمة و يسعون اليها،علما أن العديد من الجمعيات التي تنشط في العمل الخيري لا علاقة لها و لا لأعضائها بأي حزب، كما أن مناضلي الأحزاب من حقهم انسانيا و قانونيا الانخراط في المبادرات الاحسانية ابتغاء لوجه الله تعالى”، مبرزة أن “المتحزبون أيضا هم ابناء هذا الوطن مسلمون مؤمنون يحبون عمل الخير في سبيل الله،نعم يمكن أن يقوموا بأعمال خيرية كأفراد لكن الجمعيات تسهل العمل على المشغولين و على الذين يبحثون عن كتمان مبادراتهم حتى لا تعلم شمائلهم ما أنفقت أيمانهم”.
عذراً التعليقات مغلقة