لن ينسى أبدًا الشاب سولي (24 عامًا) صيف العام الحالي، عقب تحدثه مع ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، بعد أكثر من 20 دقيقة من السباحة.
ولم يتردد سولي، في السباحة لمسافة كيلو متر، عندما لمح ميسي الذي يقضي إجازته على يخت في جزيرة إيبيزا، عكس صديقه الذي فضل الوقوف على الشاطئ، وفقًا لما نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
ووضع سولي، هاتفه المحمول داخل غلاف بلاستيكي من أجل التقاط صورة تذكارية مع ميسي، إلا أن هاتفه في النهاية لم يعمل نتيجة وصول الماء إليه.
وقالت الصحيفة “طلب ميسي من موظفي القارب التقاط صورة معًا وإرسالها إلى سولي، قبل أن يعرض عليه تناول كوب من العصير كما تجاذبا خلال تلك المدة أطراف الحديث”.
وصرح سولي، المولع بتشجيع أتلتيكو مدريد، للصحيفة قائلًا “لقد فقدت الهاتف ولكن فزت بصورة مع ميسي، لقد كان كريمًا متواضعا جدًا، هو وعائلته”.
وتطرق سولي للحديث عن موقف جمعه بكريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، موضحًا “لقد قابلته في ملهى ليلي من قبل، كان محاطًا بالأمن ولم يحرك يده لتحيتي حتى”.
عذراً التعليقات مغلقة