كشفت جريدة “الصباح” في عدد اليوم، أن عددا من المنتخبين ورجال السلطة يضعون أياديهم على قلوبهم خوفا من أن يذكر أسماؤهم في التحقيقات التي بدأتها الفرقة الجنائية الولائية بالبيضاء، وذلك من أجل تحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيار عمارة “سباتة”.
وأضافت “الصباح” أن الإعتقالات شملت مهندسا وتقنيا بمقاطعة سباتة، لورود اسميهما أثناء التحقيقات.
وأكدت اليومية أن “ازنهاور” صاحب العمارة المنهارة تربطه بموضفي العمالة ومستشاري المقاطعة علاقة احترام، وذلك ما يسهل له الحصول على تراخيص الهيكلة للبنايات “R+1” التي يقتنيها، ما جعل منه إمبراطورا للعقار إذ تفيد مصادر الجريدة أنه يملك حوالي 450 شقة .
وحول الأسباب الحقيقية للإنهيار أكد ذات المصدر أن صاحب المنزل بدأ في إصلاح العمارة دون العودة إلى المصالح المختصة للتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة للحماية.
ونفى أحد القاطنين في العمارة أن يكون “إزنهاور” قد طلب منهم إخلاء العمارة أو شيء من ها القبيل.
عذراً التعليقات مغلقة