دفعت العلاقات المتوترة بين المغرب وموريتانيا، بسبب الدعم الرسمي التي تقدمه هذه الأخيرة لجبهة “البوليساريو”، حكومة جنوب إفريقيا، إلى إطلاق خطة استثمارية كبرى، دعما لنواكشوط.
ونقلت صحيفة “الأسبوع”٬ اليوم الأربعاء، عن مصدر وصفته بـ”المطلع”، أن جنوب إفريقيا٬ قررت إطلاق “الخطة الاستثمارية”، الموصوفة بـ”الكبرى”، يقضي بدعم موريتانيا، في وجه ما اعتبرته “سياسات المغرب الجديدة في غرب إفريقيا، وهي تهدد وحدة الاتحاد الإفريقي٬ بلغة المصدر.
وسبق لـ 28 دولة٬ تتقدمها الغابون أن أيدت الرباط في مسعاها لإخراج ”جمهورية البوليساريو“ من الاتحاد الإفريقي٬ ويعزل نواكشوط في غرب إفريقيا وهو ما رفضه الموريتانيون.
وتضمن التقرير الموجه لرئاسة جنوب إفريقيا٬ إن موريتانيا معزولة في غرب إفريقيا من أجل الاتحاد الإفريقي ويجب دعمها٬ فيما يقود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئاسة العالم العربي لسنتين قادمتين.
وتشهد العلاقات المغربية الموريتانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع قبل عقد تقريبا حالة مد وجزر، خاصة بعد تولي الرئيس ولد عبد العزيز الحكم، حيث اختار الانحياز للجزائر و إعلان الولاء لـ “البوليساريو”.
عذراً التعليقات مغلقة