بات شبه مؤكد مغادرة لحسن حداد لسفينة الحركة الشعبية، التي دخل تحت مظلتها إلى حكومة عبد الإله ابن كيران، كوزير للسياحة.
المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الخلافات بين حداد وحزبه الأم بلغت حد القطيعة، وأن إعلانه عن المغادرة بات مسألة وقت فقط.
واستنادا إلى بعض المصادر، فإن رفض قيادة الحزب منح حداد التزكية لخوض غمار انتخابات السابع من أكتوبر فجر غضب الأخير، غير أن القيادة تشبثت بموقفها وزكت مرشحا آخر.
وقال حداد، “علاقتي بالحركة انتهت”، قبل أن يضيف “الأمر ليس سهلا، لكن أفكر في ذلك بجدية”.
وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر حزبية مفاوضات بين الاستقلال وحداد للترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، رفض حداد التعليق على الأمر، مؤكدا “الأمور ستتضح في اليومين المقبلين”.
عذراً التعليقات مغلقة