قدم “محسن العيساوي” الامين المحلي لحزب “العدالة والتنمية” بجماعة “بني رزيين” باقليم شفشاون، استقالته من جميع هياكل حزب رئيس الحكومة.
وقال “العيساوي” في الاستقالة أنه وضع استقالته لأسباب شخصية، على بعد 30 يوماً من الانتخابات البرلمانية.
وهدد عشرات المنتسبين والمنخرطين، بتصويت عقابي لحزب “العدالة والتنمية” بعدما اعتبروه “تحكما ودكتاتورية” مركزية من الأمين العام للحزب وفرضه لمرشحين من الرباط.
وكانت مصادر محلية موثوقة، قد أفادت أن حزب “العدالة والتنمية” يعيش غلياناً غير مسبوق بفرعه بمدينة شفشاون، حيث بادر ما يقارب عشر ة مستشارين الى التضامن مع “السفياني” أبرز القياديين بالحزب، بعدما تفاجؤوا بانفرادية القيادة المركزية وفرض “الشليح” وكيلاً للائحة.
ونقلت مصادر من شفشاون أن أنصار “السفياني” السياسي المعروف بالمدينة، أعدوا استقالاتهم وسيعلنون عنها خلال الساعات القليلة المقبلة، مُتهمين الأمين العام “عبد الاله بنكيران” بالاستبداد وفرض “رجال الدين” بَدَل السياسيين في منح التزكيات الانتخابية لاستمالة الناخبين بالخطاب الديني، عوض الاقناع بالبرنامج الحزبي.
واعتبر أنصار “العدالة والتنمية” بالمدينة، ان “بنكيران” خانَ “السفياني” وفَضَل “رجال الدين” لحشد الأئمة والدعم من المساجد في ضل صراع محموم مع غريمه “الأصالة والمعاصرة” لحصد المركز الأول في الانتخابات.
واعتبر مصدرنا من شفشاون أن “السفياني” كان قد حُسم في اسمه وكيلاً للائحة بعد تقرير اللجنة الاقليمية للترشيحات، قبل أن يُفاجأ الجميع بقرار الأمين العام من الرباط ضد في الديموقراطية التي يتم الترويج لها بالحزب.
وبدا واضحاً ان “عبد الاله بنكيران” استنجد بالسلفيين ورجال الدين من أئمة ودُعاة لمنحهم تزكيات الانتخابات البرلمانية، كما فعل مع الداعية السلفي “حماد القباج” لحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية، دون أن يطلع “القباج” على برنامج الحزب ولا حتى على اعلان موقفه الواضح من المشاركة السياسية وهو الدي أقسم في وقت سابق بأنه لن يترشح للانتخابات مهما كانت الاغراءات.
عذراً التعليقات مغلقة