عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ليؤكد أن صيامه عن الكلام منذ خطاب عيد العرش الأخير فيه دلالة بيلغة، وراجع إلى كونه كان في مرحلة تأمل، مؤكدا أن ”الملك لا يحب من يَذكر مستشاريه في أي موضوع – هوما خدامين معاه – ولسنا مطالبين بأن نكون معهم أو ضدهم”.
وبخصوص قضية نبيل بنعبد الله، قال بنكيران، الذي كان يتحدث صباح اليوم السبت 17 شتنبر الجاري، في لقاء النسخة الثالثة من “Le Grand Oral” المنظم بالدار البيضاء، أن “بنعبدالله زعيم محترم ومخلص لملكه وينتمي لحزب هو ‘لب اليسار’، موضحا أن “حزبه كان يسمى الحزب الشيوعي قبل أن يتم تغيير اسمه”.
واستند بنكيران في حديثه، إلى حواره مع إحدى الجرائد، بالقول: “لقد ذكرت علاقتي مع مستشاري الملك ولم يعجب جلالته الأمر، ومرت علي أزمة آنذاك كبيرة دفعتني للاعتذار عما قلته”، رافضا الحديث أكثر في الموضوع قائلا إن “هذا الأمر قيل فيه ما يكفي ووقع ما وقع”.
عذراً التعليقات مغلقة