وقفت البرلمانية، أمينة ماء العينين، إلى جانب العضو السابق بالرابطة المحمدية للعلماء، أسماء المرابط، ردا على الإنتقادات التي تعرضت لها والتي وصلت إلى حد التجريح على خلفية استقالتها من الرابطة المذكورة.
واعتبرت ماء العينين أن « لا أحد يملك حق مهاجمة الأستاذة أسماء المرابط »، مشيرة أن « الاتفاق أو الاختلاف مع أفكار الأشخاص واختياراتهم يتم بالحوار والحجة والاقناع،غير ذلك يبقى تعبيرا عن الضعف وهزالة الفكر والمنطق ».
وأضافت القيادية بحزب العدالة والتنمية في تدوينة فيسبوك : « الديمقراطية الحقيقية تقتضي القبول بالاختلاف وتعددية الرأي والحق في التعبير عنه.في الاخير،الفكرة لا تجابه الا بالفكرة،والرأي لا يعترف الا بالرأي ».
واختارت الدكتورة أسماء المرابط، الانسحاب في صمت بعد أن قدمت استقالتها من رئاسة ” مركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام” التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، مما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل، تزامنا مع هجوم شرس وصل حد التجريح من طرف أصوات متشددة
عذراً التعليقات مغلقة