عاش العديد من سكان حي “إيبيريا” بطنجة، عصر اليوم، على أعصابهم طيلة دقائق طويلات، كانت فيها أجهزة الأمن بمختلف تلاوينها مُستنفرة لمعرفة حقيقة الحقيبة التي شك البعض في أن تكون ملغمة، حيث وُضعت بطريقة مثيرة للانتباه قرب مقهى وسط عاصمة البوغاز.
مصالح الأمن تعاملت مع الحقيبة المجهولة بكثير من الحذر والجدية، خشية أن تكون محشوة بممنوعات أو ملغومة بمتفجرات، خاصة في خضم التهديدات الأمنية التي تستهدف المملكة.
حالة الفزع الذي استبد بعدد من المواطنين بعد معاينة الحقيبة، على مستوى حي إيبيريا القريب من المدرسة الإسبانية، دفع برجال الشرطة القضائية والعلمية وخبراء المتفجرات إلى الحضور سريعا بعين المكان، لتجلية حقيقة “الحقيبة الغامضة”، والتعرف على محتوياتها.
وكشفت مصادر أمنية أن الفرقة المتخصصة في تفكيك المتفجرات عمدت إلى حمل الحقيبة، إلى مكان خلاء حفاظا على سلامة المواطنين، ثم فتحها بعناية فائقة تجنبا لأي مفاجئة تذكر.
عذراً التعليقات مغلقة