من المتوقع أن ينحصر التنافس على رئاسة مجلس النواب بين الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار، كما يؤكد ذلك مصدر مطلع أن الاتحاد الاشتراكي يود الحصول على هذا المنصب في تنافس محموم مع التجمع الوطني للأحرار الذي سيضغط للحصول على هذا المقعد إذا قرر المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران.
وأكد نفس المصدر أن التجمع الوطني للأحرار الذي سيعقد مؤتمره الاستثنائي نهاية هذا الأسبوع، من المنتظر أن يرجح كفة المشاركة في الحكومة بدل الاصطفاف في المعارضة، خاصة بعد تضرره من حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، والذي تم تأكيده على لسان صلاح الدين مزوار في أول لقاء للمكتب السياسي بعد الإعلان عن النتائج، وقدم حينها استقالته.
وأضاف نفس المصدر أن حزب الاستقلال لم يعبر عن رغبته في الحصول على رئاسة مجلس النواب حينما التقى حميد شباط بعبد الإله بنكيران، في الوقت الذي يبدو أن هذا الأخير يود الحصول على حقائب وزارية هامة.
عذراً التعليقات مغلقة