السلطات العليا تمنح الضوء الأخضر ، لاستئناف الزيارات المتبادلة للمسؤولين رفيعي المستوى من وزراء و مدراء المؤسسات الكبرى، و ذلك بعدما تعطل ذلك لمدة طويلة اثر اندلاع أزمة دبلوماسية بين البلدين. و انتظر وزير الفلاحة محمد صديقي إلى حين انتهاء زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني و لقائه نظيره المغربي ناصر بوريطة ، للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة و الذي بدأ في 24 فبراير المنصرم.
ناصر بوريطة كان قد أكد خلال ندوة صحافية مع سيجورني ، استنئناف الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين تحضيرا لاستحقاقات قادمة قال أنها مهمة جدا و ستعطي زخما جديدا للعلاقات بين البلدين في إشارة منه للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى المغرب.
من جهة أخرى تنتظر الرباط قدوم وزراء فرنسيين أبرزهم وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ووزير الإقتصاد و المالية برونو لومير ، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي. أما باريس فتنتظر زيارة مرتقبة قريباً لوزير الخارجية ناصر بوريطة ، بدعوة تلقاها من نظيره ستيفان سيجورني خلال اللقاء الذي جمع بينهما بالرباط.
و حسب محللين، فإن قرارات كبرى تهم البلدين ينتظر أن يتم الإعلان عنها خلال لقاء القمة بين الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي أبرزها ملف قضية الصحراء، واستثمارات فرنسية كبرى منتظرة بالمملكة خاصة و أنها مقبلة على تنظيم حدث عالمي هو كأس العالم 2030. كما أن المغرب سيقدم الدعم الأمني اللازم لفرنسا في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة