علما من مصادر مطلعة أنه قد تم تسجيل صباح يوم الثلاثاء 07 يناير 2014 أول حالة من داء الليشمانيا الجلدية الناذرة الغير الموجودة في منطقة تافروات ، حيث ولج أحد الأطفال ـ و الذي ينحذر من أحد الدواوير الموجودة دائرة تافروات ـ رفقة والدته صباح نفس اليوم المركز الصحي لتافروات حيث تلقى عملية التشخيص من الطبيب الملازم بالمركز ليتم إبلاغ والدة الطفل بضرورة نقل الطفل على وجه السرعة للمركز الإستشفائي الحسن الأول بتزنيت لتلقي العلاج على يد طبيب الجلد المختص .
و يعتبر داء الليشمانيا الجلدية الخطير من الأمراض المعدية الواجب الإبلاغ عنها إجباريا مصالح وزارة الصحة ـ كالسيدا و السل ـ ، حيث رجحت مصادر من عائلة الطفل المصاب أن يكون الطفل قد تعرض للعدوى في منطقة تالوين بأكادير و ليس في تافروات ، لكن الضرورة الطبيبة تتطلب التدخل العاجل لإستشفاءه قصد منع انتقال العدوى مقابل تكتم شديد من طرف مصالح النيابية لوزارة الصحة بتزنيت .
و يعتبر الليشمانيا مجموعة أمراض يسببها طفيلي وحيد الخلية من جنس الليشمانيا، حيث يمكن لنحو عشرين نوعاً من هذا الطفيلي أن تسبب المرض عند الإنسان، أغلبها، باستثناء المرض الناجم عن الليشمانيا المدارية، أمراض حيوانية المنشأ. ينتقل هذا المرض بواسطة لدغ حشرات من أسرة الفواصد تنتمي إلى جنس الفاصدة في العالم القديم وجنس اللوتزومية في العالم الجديد.
أسامة العوامي التيوى
عذراً التعليقات مغلقة