نحن الجمعيات الموقعة أسفله، بعد حضورنا في الجمع العام السنوي العادي لاتحاد الجمعيات التنموية لاملن، الذي دعا إليه المكتب الاداري للاتحاد المنتهية ولايته، يوم السبت 5 نونبر 2016 بخزانة مرس السلطان بعمالة درب السلطان الفداء بالدار البيضاء، وبعد ما آل إليه هذا الجمع من فشل وتوقف اظطراري بأمر من السلطات المحلية بعد الشد والجذب بين الجمعيات الحاضرة والمكتب الاداري للاتحاد حول مدى قانونية الجمع العام، وتوفر النصاب القانوني للانعقاد، مما حول الجلسة إلى غليان بعد تعنت رئيس الاتحاد المنتهية ولايته ورفضه لنقط النظام التي طرحتها هذه الجمعيات المحتجة ( جمعية إغالن، جمعية تاشاكشت، جمعية تيوضيض، جمية أنامر، جمعية أكلز، جمعية أنيركي، جمعية أنيل، جمعية أزرواضو، جمعية إيديكل…) بدعوى أن عضويتها قد سقطت إما بسبب عدم تجديد الانخراط أو بسبب قرار تجميد العضوية في المكتب الإداري والمجلس المسير المنتهية ولايتهما.
ودرأ لهذه الأزمة التي يتخبط فيها الاتحاد، والتي بدأت بوادرها منذ مدة، وبلغت ذروتها لما نشر المكتب الإداري في موقعه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي بالفايسبوك وبموقع رئيس الاتحاد المنتهية ولايته، بلاغا يكيل فيه الاتهامات للجمعيات ولفعاليات أملن ناعثا إيها بجمعيات الكراكيز والكرطون ومقسما أيت واملن إلى جناح الخير وجناح الشر مما أثار ردود أفعال العديد من الجمعيات التي عقدت اجتماعا مستعجلا لتدارس هذه المواقف اللامسؤولة الصادرة عن المكتب الإداري عشية الجمع العام والتي زادت الوضع تأججا. وقد اتفقت على الاتصال برئيس الاتحاد ليلة الجمع العام (يوم الخميس 3 نونبر 2016 ) وانتذبت لجنة خاصة للقاء رئيس الاتحاد ومطالبته بتأجيل الجمع العام حتى تتم معالجة هذه الأزمة وإصلاح ذات البين لضمان مستقبل أفضل للاتحاد..وهو الأمر الذي لم يتقبله رئيس الاتحاد وظل متعنتا..بل ذهب بعيدا في إسقاط العضوية عن الجمعيات المحتجة والتشبت بعقد الجمع العام وتجديد هياكل الاتحاد في هذه الظرفية المتشنجة بالذات.
وبعد اطلاعنا على البيان والتقرير الذي أصدره المكتب الإداري ليلة أمس (6 نونبر 2016)، حول تفاصيل ما حدث خلال الجمع العام للاتحاد، نستغرب للغة المنحطة التي استعملها المكتب الإداري والمستقاة من مصطلحات عوالم الفايسبوك، لغة ترتشف من خطاب المظلومية الذي ما فتئنا نسمعه ممن يتقنون ثقافة الكلام على العمل الميداني، لغة يجسد فيها المكتب الإداري نفسه على أنه ضحية لكائنات غريبة عن المجال الترابي لأملن، في حين أن الأمر يتعلق بجمعيات كثيرة ضاقت درعا من تخبط هذا المكتب الاداري في التسيير و مهاجمة كل من سولت له نفسه انتقاده لدرجة وصلت حد إسقاط عضوية العديد من الجمعيات بعد اتهامها وشتمها بكل ما جادت به قريحة هذا المكتب الإداري من قبيل جمعيات الكرطون والكراكيز والريع والهياكل العظمية.. والمفارقة أن مشروع مركز تقوية قدرات الشباب الذي يعتبره هذا المكتب من أهم منجزاته العظيمة، يعود الفضل في جمع المساهمة المالية الخاصة بقسط الاتحاد ضمن أقساط باقي الشركاء في هذا المشروع، يرجع إلى هذه الجمعيات والفعاليات التي أصبحت كرطونية اليوم ولا جدوى منها لأنها معارضة للمكتب الاداري. مما يطرح أكثر من تساؤل حول دواعي إصرار هؤلاء المسؤولين على تشتيت شمل أيت واملن وتوزيع التهم المجانية وصكوك الفعالية الجمعوية عليهم عوض لم الشمل وتحفيز الجمعيات الغير المنضوية للالتحاق وضمان مستقبل أفضل لأحد أعرق التكثلات الجمعوية بالمنطقة.؟!
من هذا المنطلق، وحرصا منا على رأب الصدع وضمان مستقبل أفضل لاتحاد الفعاليات والجمعيات التنموية للمنطقة، فإننا ندعو جميع رؤساء الجمعيات التنموية لأملن بدون استثناء، لاجتماع تشاوري على هامش مأدبة غداء ستنظم يوم الأحد 13 نونبر 2016 ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال، بمقر إقامة مولاي عبد الله الحسني بالدار البيضاء.
الجمعيات الموقعة :
جمعية أنامر / أملن للتنمية والبيئة
جمعية تاشاكشت للتنمية والتعاون
جمعية تيوضيض للتنمية والتعاون
جمعية إغالن / أملن للتنمية والتعاون
جمعية إسيل – أكلز للتنمية الإجتماعية والثقافية
جمعية أنيركي للتنمية والتعاون
جمعية أنيل للتنمية والتعاون
جمعية أزرواضو للتنمية والتعاون
جمعية أيت الطالب للتنمية والتعاون
جمعية إيديكل للتنمية التعاون
جمعية تازولت للتنمية والتعاون
جمعية أيت أومكاس للتنمية والتعاون
جمعية أسكين للتنمية والتعاون
جمعية تامالوكت للتنمية والتعاون
جمعية أيت مسعود للتنمية والتعاون
جمعية أيت أوسيم للتنمية والتعاون
جمعية تيدلي للتنمية والتعاون
جمعية إموساك للبر والإحسان
جمعية أملن للرياضات
جمعية دعم التمدرس والاعمال الإجتماعية
جمعية فستيفال تيفاوين / أملن
عذراً التعليقات مغلقة