أفادت يومية “الصباح” أن الحكومة المقبلة التي كلّف عبد الإله بنكيران بتشكيلها لن ترى النور حتى حلول مارس المقبل، أو أواخر يناير المقبل على الأقل.
وأضافت اليومية ذاتها في خبر أوردته بعدد يوم الأربعاء 7 دجنبر الجاري، أن “البلوكاج البنكيراني” سيطيل من عمر وزراء تصريف الأعمال لمدة لن تقل على الأقل عن شهرين، بسبب عدم وجود ما يفيد بأن انفراجا في تشكيل الحكومة بات يلوح في الأفق.
وأكدت اليومية نفسها أنه بالرغم من الوساطات السرية التي يقوم بها بعض كبار قادة حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية وشخصيات مستقلة من أجل إقناع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني؛ فإن قائد الحمامة ما زال مصرا على موقفه القاضي بعدم مشاركة حزب الاستقلال، مقابل تشبث رئيس الحكومة بمشاركته.
عذراً التعليقات مغلقة