استبشر شباب جماعة مشرع العين خير بعد تولي شاب لرئاسة المجلس الجماعي، لكن سرعنما اختفت واندثرت هذه البشرى مع توالي الايام والاشهر ، حيث لم يستطيع هذا الشاب ان يبرمج او ان يبادر لأي عمل او مبادرة تهم شريحة مهمة من مجتمع هذه الجماعة التي لا تبعد عن مدينة تارودانت الى بحوالي 5 كلم فبعكس ما كان الشباب يتوقعه توقفت جميع المشاريع التي تهم الشباب ، بعكس الرئيس السابق رحمه الله الذي كان يخصص جزاء من ميزانية الجماعة لدعم ولو بشكل جزئي بعض المبادرة الشابة من قبيل تنظيم دورية لكرة القدم وتنظيم ايام ثقافية ودعم الطلبة والتلاميذ .
عكس ذلك اصبح الرئيس الحالي (من حزب بن كيران ) الشاب الذي لم يتجوز عمره 37 سن يحاول بمعية بعض اعضاء حزبه التضييق على المبادرة الشابة ، هذه الممارسة تدفعن الى السؤول عن من يسير المجلس الجماعي ؟ هل هو ذلك الشاب الوسم الحيوي ؟ او ذلك الشيخ صاحب السيرة السوداء رباعية الدفع والذي لا طربته اي صلة قانونية بالجماعة ( ليس من المستشارين الجماعين ) او من عناصر اخرى نجهلها كشباب يطمح الى تكون جماعة مشرع العين احسن جماعة بحكم موقعها الاستراتيجي وبحكم توجد شركات كبر بترابها مثل كوباك وسابياما .
فرغم كل هذا الصفات والموارد التي تزخر بها الجماعة فإن الجماعة تفتقر لدار الشباب او قاعة للعروض او ملعب جمعاتي او الى ابسط الاشئ التي يمكن ان تنمي قدرات الشباب وتجعلهم في طليعة المجتمع ، فهل الامر يتعلق بندرة بقع ارضية لبناء مثل هذه المصالح ؟ اد كان الامر كذلك . فلماذا تسمح الجماعة لشركة اتصالات المغرب باستغلال احد البقع بدون تأدية واجب الكراء منذ سنة 1997 ؟ حسب قول الرئيس الحالي عندما كان في المعرضة وطالب ان ذاك بتكوين لجنة لحل المشكل . فهل حق حل المشكل ؟ اسئلة كثير تتبادر لذهب ولكي ليفتني الامر ، هل للجماعة استراتيجية مستقبلية لتجاوز معضلة النفايات المنزلية ؟ وهل حقا الماء الموجد في صنابير بيوت ساكنة الجماعة يتم معالجته ومراقبته ؟
ولكي لا نكون عدميون فقد قام الرئيس الحالي ببناء مكتب يليق به كرئيس وقام ايضا بإخراج المواطنين الذين يريدون ان ينجزو بعض وثائقهم الادارية خارج المقر الداخلي للجماعة ( بش يتشمسو شويا راه الشمس فيها الفيتامين c ) واقدم على بناء باب حصين خارج الجماعة ( الباب الرئيس ) واجمل ما قم به ايضا تغير اللوحة المكتب عليها اسم الجماعة ، حيث غير لونها ليلائم ولون الحزب ولكنه غفل شئ مهم وهو حق دستور انه اسم الجماعة باللغة الامازيغية والتي ارسلت مراسيم وزارية توجب على كل المؤسسات العمومية وطع اسمها بالأمازيغية والعربية ، فهل سيستدرك الامر ؟ ام ان عامل الاقليم سيتدخل ويعمل الدستور في هذا المجال ؟
كل هذه الاسئلة والأفكار كان الرئيس الحالي وحلفائه ، يتبجحون انهم سيقمون بحلها وانهم لديهم عصى سحرية لحل كل هذه المعطلات الشاذة التي تشوه احد اهم مداخل عاصمة الاقليم والتي قال عنها عامل الاقليم الحالي انه سيجعل منها جماعة تسر الناضر ، لكن في ارض الواقع لم نلمس اي سرور في النضر خير مثال هو الحالة المزرية التي تعيشها الانارة العمومية في المدار القريب من مقر الجماعة .
ومشاكل عدة سنتناولها بالتفاصيل في الكتابات اللاحقة …. يتبع
عذراً التعليقات مغلقة