في تطور جديد لقضية الناشط الفبرايري المعتقل، ربيع هومازن، قرر وكيل الملك بابتدائية القنيطرة اليوم الجمعة 27 يناير، متابعته في حالة اعتقال على أن يمثل أمام المحكمة يوم الإثنين المقبل.
وعلم أن النيابة العامة وجهت لهومازن تهم “حيازة المخدرات واستهلاكها، وتحريض مواطنين على رشق رجال الشرطة بالحجارة والمشاركة فيه”، وذلك على خلفية مشاركته في احدى احتجاجات الاساتذة المتدربين بالقنيطرة.
وعلل وكيل الملك قرار متابعة ربيع هومازن في حالة اعتقال بـ”خطورة الفعل الجرمي، وانعدام ضمانات الحضور، وباعترافات المتهم التمهيدية امام الشرطة القضائية”، في وقت كان ربيع هومازن قد أكد لوكيل الملك بأن “هذه الإعترافات واهية وكاذبة وانه لم يوقع على المحضر الذي انجزته الضابطة القضائية”.
ونقل دفاع هومازن عن الأخير قوله أمام وكيل الملك، ردا على تهمة “استهلاك وحيازة المخدرات”، إن “عناصر الشرطة هي من استقدمت كمية قليلة من المخدرات (الحشيش) لتوريطي، كما أن هذه الكمية من المخدرات لم يتم عرضها أمامي أثناء الإعتقال بل في اليوم الموالي خلال تحرير المحضر”، متسائلا، “كيف يعقل أن أحتفظ بالمخدر وأنا أمُر بالسد القضائي، وكيف يعقل أن أحتفظ به وأنا في سيارة الأمن”، موضحا أيضا للنيابة العامة “أنه أقلع عن تدخين الممنوعات أو حيازتها منذ التحاقه بحركة 20 فبراير وبالاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.
أما بخصوص تهمة “تحريض ورشق رجال الامن بالحجارة”، فقد أوضح هومازن لوكيل الملك أن “الحقيقة هي أنه كان رفقة مناضلين آخرين يحاولون ثني المواطنين عن رشق القوات العمومية بالحجارة حتى لا تقوم هذه الأخيرة بالإجهاز على الشكل الإحتجاجي”، مشيرا في نفس السياق، “إلى انه تم توقيفه في العديد من المدن المغربية حيث يتم في كل مرة ذكر قضية رشق رجال الأمن بالحجارة، وأنه كان يطلب منهم اعتقاله واتخاذ المتعين في حقه إذا كان ذلك صحيحا، لكن الشرطة ترفض توقيفه لهذه الأسباب”.
وشدد هومازن الشهير بـ”الساخط”، على أن “السبب الحقيقي وراء اعتقاله هو مؤازرته لسلاليي منطقة سيدي الطيبي ضحايا مافيات العقار، وكذا لتبنيه ملف الشاب معاذ بنكيران الذي تتهم اسرته عناصر شرطة بقتله داخل مخفر أمني بالقنيطرة”.
وأكد دفاع الناشط الفبرايري المعتقل للصحافة “أن معنويات موكله جد مرتفعة وهو ما يثلج الصدر”.
عذراً التعليقات مغلقة