علمت “الوطن الان” أن رئيس النيابة العامة بتيزنيت، يواصل منذ منتصف نهار اليوم، الاستماع إلى مجموعة من المواطنين، ممن يعرفون بـ”ضحايا مافيا العقار” بتزنيت، والذين انضم الكثيرون منهم، الى معتصم السيدة العجوز، التي كسرت جدار الصمت، ويتردد صدى صرخاتها وأنينها داخل المحكمة في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ حوالي أسبوع، بعد أن قام أحد الصحفيين المحليين بتصوير شريط فيديو، وتنزيله على اليوتوب، لتتخذ أخيرا، قضية “مافيا العقار” بسوس، والمتهم الرئيسي، فيها من قبل المواطنين “الوزاني بوتزگيت”، بعدا وطنيا.
ولا حديث هذه الأيام في جميع منتديات إقليمي تيزنيت وسيدي إفني في المقاهي، وشبكات التواصل الاجتماعي إلا عن الظلم الذي لحق المرأة العجوز وزوجها الهرم، واعتصامهما أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت، وقد حطم فيديو خاص بهما في الأنترنيت رقما قياسيا من المشهادة، لما فيه من مشاهد وصرخات مؤلمة تهز أركان المحكمة الابتدائية بتيزنيت هذا الأسبوع .
الوزاني، حسب مصادر محلية ، “صدرت في حقه شكايات عدة ورفعت عدة عرائض لوزير العدل والحريات، مطالبين من خلالها بالتدخل من أجل فتح تحقيق وإرسال لجنة لاجراء بحت عميق في العدد المهول للملفات الموجهة ضده والتي تفوق المائة في مختلف محاكم المغرب”، وهي ملفات، حسب المصدر “يطغى عليها طابع الزبونبة والمحسوبية واستعمال النفوذ للترامي على ممتلكات المواطنين بتيزنيت وسيدي إفني”.
الوزاني، حسب مصادر محلية ، “صدرت في حقه شكايات عدة ورفعت عدة عرائض لوزير العدل والحريات، مطالبين من خلالها بالتدخل من أجل فتح تحقيق وإرسال لجنة لاجراء بحت عميق في العدد المهول للملفات الموجهة ضده والتي تفوق المائة في مختلف محاكم المغرب”، وهي ملفات، حسب المصدر “يطغى عليها طابع الزبونبة والمحسوبية واستعمال النفوذ للترامي على ممتلكات المواطنين بتيزنيت وسيدي إفني”.
عذراً التعليقات مغلقة