بعد الشكل الاحتجاجي الذي خاضته ساكنة الجماعة القروية تنكرفا إقليم سدي افني يوم 25 فبراير من السنة الحالية أمام مقر الجماعة للفت انتباه المسؤولين إلى الوضعية المزرية التي تتخبط فيها الساكنة المحلية والتنديد بالقرار الرامي إلى نقل مقر الجماعة الحالي إلى سوق تنين اقديم وتهميش مجموعة من الدواير (انزاض، ادبخوش، تكاديرت، توفدرة، تنغلاست. ..).
وتماشيا مع القرار، فكما يعلم الجميع ان الساكنة المحلية بمعية مجموعة من المناضلين وبعض جمعيات المجتمع المدني، طرحت مجموعة من النقاط خلال الشكل الاحتجاجي من قبيل التهميش والإقصاء الذي طال هذه المناطق مند سنوات، إلا أن مكتب المجلس أبان مرة آخرى عن عدائه لهذا الهامش المهمش،اد عمد على تجاهل مطالب الساكنة المتمثلة في توفير أبسط شروط العيش الكريم ( التعليم ، الصحة، البنايات التحتية. ..) التي أقرها دستور 2011، إضافة إلى رد الاعتبار إلى المقر الحالي الذي يعيش أوضاع كارثية.
وفي الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة المحلية إيجاد حلول عادلة لمشاكلها الاجتماعية تزيد الجهات المسؤولة من تأزيم الوضع وذلك من خلال القرار الجائر “تحويل مقر الجماعة” زد على ذلك زرع الخوف والهلع في الساكنة واتهام المناضلين بزرع الفتنة بين أبناء المنطقة.
والحقيقة ان واقع الجماعة يثير أكثر من علامة استفهام، اد ان المجلس الحالي مند توليه المسؤولية لم يقم بأي شيء على أرض الواقع سوى بيع الوهم وخلق الاعدار للساكنة.
إيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا قررنا نحن أبناء المنطقة النضال وفضح كل الممارسات اللاقانونية مهما كان مصدرها وكذلك النضال من أجل انتزاع حقنا وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة والعيش بكرامة.
ومن هذا المنطلق نعلن للرأي العام المحلي، الوطني والدولي مايلي :
مطالبتنا :
* المسؤولين بالتدخل الفوري لتفعيل الملف المطلبي بشكل فوري وعاجل.
*وسائل الإعلام بتسليط الضوء على المنطقة والوقوف على معانات الساكنة.
إدانتنا :
*سياسة التهميش والإقصاء التي تعاني منها المنطقة.
* لسياسة الادان الصماء التي ينهجها المجلس تجاه ملفنا المطلبي العادل والمشروع.
*كل المضايقات التي يتعرض لها المناضلين.
تأكيدنا :
*على مواصلة اشكالنا النضالية السلمية والعقلانية.
*تمسكنا بالملف المطلبي العادل والمشروع.
*على مواصلة أشكال تصعيدية في حالة لم يتم التراجع على قرار تغير مقر الجماعة الحالي.
تضامنا مع :
*مجموعة مولود السيبوس وكل المتابعين على خلفية الوقفة السلمية بدار الطالب تنكرفا.
*ساكنة بي فورنا بجماعة تيوغزة في محنتهم.
عذراً التعليقات مغلقة