سابقة : اغتيال برلماني رميا بالرصاص من طرف شخص مجهول

قتل، مساء الثلاثاء 07 مارس، مجهول بواسطة طلقات رصاص البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس.
وذكرت مصادر متطابقة أن مقتل المعني جاء مباشرة بعد فتحه لباب منزله بحي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، بعد أن طرق المجهول قبل أن يطلق رصاصه على جسم الضحية ويلوذ بالفرار. ووفقا لنفس المصادر فإن خلفيات هذه الجريمة لاتزال مجهولة.
وما يزال الغموض يلف قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس عن حزب الاتحاد الدستوري في ظل شح المعطيات الرسمية خاصة أن التحقيق ما يزال جاريا لحدود الساعة بتعليمات مباشرة من الوكيل العام للملك بالبيضاء.
و تشير الفرضيات الأولية إلى أن دوافع سياسية قد تكون من بين عشرات الاسباب المفترضة وراء عملية قتل البرلماني مرداس و تصفيته رميا بالرصاص خاصة أنه كان من بين الأسماء المقربة من الأمانة العامة و يحظى بثقة صقور الحزب و يعتبر من أقرب المقربين لساجد و جودار.
و إلى جانب ذلك، فيعتبر الراحل مرداس من بين أكثر الأشخاص نفوذا بحزب الحصان و يشغل مهمة برلماني عن الحزب بدائرة سطات لعدد من الولايات المتتالية و تعتبر منطقة ابن احمد معقلا انتخابيا محصنا له ، كما أنه كان مرشحا لشغل مهمة المنسق الجهوي للاتحاد الدستوري محل جودار الذي يتوقع أن ينال منصبا وزاريا إذا ما دخل حزبه للتحالف الحكومي.
و رغم أن الدوافع السياسية قد تظل احتمالا بنسب متدنية وراء عملية الاغتيال، غير أن الأمر قد يكون له علاقة بتصفية حسابات في انتظار أن تسفر نتائج التحقيق عن مزيد من المعطيات تزيل كل هذا اللبس و الغموض خاصة أن الطريقة التي تم اغتياله بها تشير لكون الأمر مدبر بحرفية و احترافية عاليتين.