أكد النقيب عبد الرحيم الجامعي، أن القاضي بمحكمة النقض ماء العينين، المتابع في حالة اعتقال، أُرغِم على الإستقالة من طرف وزارة العدل والحريات التي يتولى مسؤليتها المصطفى الرميد.
ونفى الجامعي خلال الندوة الصحافية التي عقدها دفاع القاضي ماء العينين صباح الإثنين (27 مارس)، أن يكون هذا الأخير، قدم استقالته طواعية بعد تقرير متابعته على خلفية اتهامه بالارتشاء، موضحا أن القاضي أُرغِم على ذلك من طرف وزارة العدل والحريات.
وفي ذات الندوة، أكد الجامعي “أن موكلهم يتابع لأسباب أخرى غير تلك المعروفة”، رافضا ( الجامعي) “الكشف عن هذه الأسباب بحجة عدم التأثير على القضاء”.
وقال الجامعي: “إن موكلنا يقضي عقابا مسبقا قبل المحاكمة مغلفا بسترة الاعتقال الإحتياطي، والذي يمنع القانون استعماله ضد كل مواطن يتوفر على ضمانات شخصية ولا يمكن ان ينتزعها الشك من كل إنسان”.
وتابع الجامعي حديثه بالقول :”ولكي لا يقال بأن هناك محضر تم فيه الاستماع إليه وتوفرت لقاضي التحقيق ما يستوجب اتخاذ قرار الاعتقال، ومن دون أن تكون هناك جهة متضرر من بقائه في حالة سراح، كل ذلك يجعلنا نقتنع أن اعتقاله (ماء العينين) وراءه أسباب أخرى”، مشددا على أن هذا الاعتقال تقرر لغاية لا علاقة لها بضرورة البحث”.
عذراً التعليقات مغلقة