قال القيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العزيز أفتاتي، أن ما يقع بعد تكليف سعد الدين العثماني لرئاسة تشكيل الحكومة، هو من بين مساعي الدولة العميقة لوضع حد لعملية الانتقال الديمقراطي واغلاق قوس ما بعد 20 فبراير.
وأبدى افتاتي رأيه من خلال حواره مع يومية “المساء”، في التشكيلة الحكومية الجديدة والتي ضمت أحزاب من مختلف التيارات قائلا، “هذه التشكيلة تعتبر انزياح قصري عن مسار الانتقال الديمقراطي بفعل أو بتدخل الدولة العميقة في شأن التحالفات بين الاحزاب”، موضحا انها “استطاعت التحكم في قرار بعض الاحزاب وتعبئتها لعرقلة، بل، لنسف، الانتقال الديمقراطي، ومن يدعي العكس فهو يقول أمورا لا علاقة لها بالواقع الملموس”.
وأضاف افتاتي حول انسجام الحكومة بهذه التشكيلة، ” كما قلت مستمرون في مخطط افشال مساعي الحزب وسيكون من المؤسف أن نلحق العثماني ببنكيران واليوسفي”.
وختم افتاتي بالتعليق على عدد وزراء هذه الحكومة مقارنة مع حكومة بنكيران، “من الواجب أن أقول ان هذه السخافة التي تمت لا علاقة لها بخطاب دكار الذي لم يجف مداده بعد، وبالتالي اعتبر ما حصل على مستوى التشكيلة الحكومية انقلاب على خطاب دكار، وانا ايضا اتساءل عن حكومة بستة أحزاب هل تضم خمسين وزيرا ووزيرة”.
عذراً التعليقات مغلقة