علم من مصادر صحفية ، أن حربا طاحنة تدور رحاها على صفحات التواصل الإجتماعي، بين اتباع حزب “العدالة والتنمية”، وذلك مباشرة بعد إعلان انضمام حزب الإتحاد الإشتراكي للتحالف الحكومي الذي يقوده سعد الدين العثماني.
وعاين الموقع العديد من التدوينات والتعليقات والصور المركبة التي نشرها منتسبون للبيجيدي، تضم كما هائلا من التعبير عن الغضب بل إن بعضها وصل إلى سب وشتم قيادات بارزة في حزب المصباح.
فناهيك عن “التخوين”، والدعوة إلى استقالات جماعية من الحزب وهياكله المحلية والوطنية، طالب عدد من “البيجيديين” من عبد الإله بنكيران، بتأسيس حزب جديد فيما رأى آخرون أن “الإنقلاب على القيادة الحالية هو الحل”.
وكرد فعل على هذه التطوراء، أنشأ عدد من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه مجموعة على الفيسبوك تحت عنوان “وحدة الصف”، وذلك “لنزع القناع عن أولئك الذين يشنون هجوماتهم على الحزب، ومن أجل إظهارهم بانتماءاتهم الحقيقية حيث يعد أعضاء هذه المجموع بفضح هؤلاء المدعين بنشر روابط حساباتهم وصورهم والدليل على افتراءتهم”، بحسب منشئي المجموعة.
وأوضح أصحاب “وحدة الصف”، أن “سبب إنشاء المجموعة، هو أنه بعد إعلان سعد الدين العثماني تشكيله للأغلبية الحكومية، غزت الفضاء الأزرق ظاهرة جديدة تتمثل في ادعاء بعض معارضي الحزب انتماءهم له والحديث باسمه او على شكل حسابات وهمية او عدم مشغلة منذ مدة طويلة”.
ومن بين الرسائل التي يريد هؤلاء الأشخاص إيصالها، بحسب منشئي المجموعة، هي “أنهم ساخطون على هذا الانتماء في محاولة لخلق تيار معارض يقوم بالسب في القيادات والتظاهر بسحب الثقة منها او الاستقالة من الحزب”.
عذراً التعليقات مغلقة