قرر محمد يتيم القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، مقاضاة الحقوقي لحسن بوعرفة، بسبب فيديو تضمن اتهامات بممارسة “أفعال لا أخلاقية في حق أطفال أبرياء”.
وقال يتيم في بيان على صفحته الإجتماعية، ” إن المعني بالامر قد خصني باتهامات خطيرة تمس سمعتي وتسيء الى حياتي الاسرية والعائلية وتستهدف سياسيا التشكيك في مساري النضالي والمهني ، بادعائه انني كنت أمارس أفعالا لا اخلاقية على ” الأطفال الأبرياء ” ، سرعان ما تلقفته جمعية تسمى ” ما تقيش ولدي ” لتطالب بفتح تحقيق في ادعاءات المعني بالامر!!”
واضاف يتيم في بيانه، “أنه اعتبر في البداية أن الامر يتعلق بتصريحات معتوهة حاقدة تستهدف تصفية حسابات سياسية من شخص معروف انتماؤه السياسي والنقابي ، ويشتغل تحت يافطة حقوقية ، فقرر الإعراض عن الموضوع وعدم الإدلاء باي تصريح او تعليق في الموضوع رغم انني تلقيت عددا من الاتصالات طيلة صباح يومه الثلاثاء 30 مارس 2017”.
وأوضح المعني، أنه “من سوء حظ المسمى ” لحسن بوعرفة ” انه (يتيم) منذ التحاقه للتدريس ببني ملال ، فإنه اشتغل مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجه من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهاييةً من الباكلوريا وكان عمره حينها 24 سنة ، وإنه لم يكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي ، وان التلاميذ الذين كان يدرسهم كانوا راشدين ولم يكن يفصله عنهم في السن فاصل كبير خاصة منهم اولئك الذين سبق لهم ان كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي”.
وقال يتيم، “انني انفي نفيا قاطعا ما ورد من اتهامات وادعاءات ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها ، ومنها كوني اني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم ، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال ان مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى على انتقال للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد ان كنت قد حصلت قد تفرغت للعمل النقابي”.
إلى ذلك اشار القيادي في “العدالة والتنمية”، إلى أنه “قرر تكليف محامي او عدة محامين للنيابة عنه في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والاجراءات المسطرية من أجل متابعة المعني بالامر”.
عذراً التعليقات مغلقة