عقد لقاء بين مندوبة وزارة الصحة و اللجنة الشعبية المتابعة للوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي زوال أمس الإثنين 20 مارس ؛ وتمحور اللقاء على توضيح للوضع بشكل عام بالمستشفى. وكذا رفع مطالبنا و إنتظاراتنا للتدخل العاجل بتوفير الأطرالصحية خصوصا بقسم الولادة.
و أكدت السيدة المندوبة في البداية ؛ على أهمية التواصل بين الساكنة و المندوبية ؛ من أجل رفع كل لبس أو مغالطات في عمل المندوبية من أجل توفير صحة جيدة للساكنة ؛ كما أكدت على أن المستشفى يعرف 2 من الأطر في أغلب التخصصات ؛ إلا أن قسم الولادة عرف إستقالات منذ شهر فبراير و لم يتم قبولها إلا عن طريق المحكمة ؛ و أن المندوبية تسهر على هذا الخصاص منذ شهر فبراير إلى حد الآن و أن هذا المشكل سيعرف طريقه للحل . و بخصوص الأمصال أكدت السيدة المندوبة أن كل الأمصال ( ضد سعار الكلاب و سم الأفاعي) متوفرة بالمستشفى الإقليمي ؛ و بخصوص الطفل أحمد الذي توفي إثر عضة كلب أكدت بأن تحويله للمستشفى الجهوي ليس بخصوص المصل و إنما بحالته التي تتطلب تدخل آخر ؛ كما أكدت أن المستشفى الإقليمي يغطي وافدين من أقاليم مجاورة مثل سيدي إفني و كلميم و أيضا من أقاليم أخرى ؛ أما بخصوص التجهيزات أكدت السيدة المندوبة بأن المستشفى يتوفر على تجهيزات و أبرزها “السكانير” و الذي أصبح اليوم يتوفر على موارد بشرية مكونة ؛ و بخصوص قسم المستعجلات والذي يعرف بعض الأحيان إكتضاض ؛ أكدت لنا أن القسم الجديد للمستعجلات أشرف على الإنتهاء من بناءه و يتميز بشساعة حجمه عن سابقه. كما تم التطرق إلى نقط أخرى مختلفة كالعاملين و الإدارة….
و أكدة اللجنة الشعبية على مطلبها في توفير مزيد من الأطر الطبية في جميع التخصصات لأن هذا العدد قليل و عدد الساكنة حيث المواعيد التي تعطى للمرضى تبقى طويلة
كما أكدت اللجنة على توفير أطر جديدة و بشكل عاجل لسد الخصاص الحاصل بقسم الولادة حيث يعثبر (نقطة سوداء) بالمستشفى.
و في الأخير أكدت السيدة المندوبة على مزيد من التواصل للجنة مع المندوبية.
عذراً التعليقات مغلقة