سري للغاية : بحث سري صارم قبيل الإعلان النهائي المرتقب قريبا للوزراء

الوطن الأن4 أبريل 2017آخر تحديث :
سري للغاية : بحث سري صارم قبيل الإعلان النهائي المرتقب قريبا للوزراء

علم من مصادر متطابقة عن وضع اللأئحة النهائية لدى الدوائر العليا التي تستعد للإعلان عنها في الساعات القليلة القادمة وذلك بعد تمحيص السيرة الذاتية لكل مرشح على حدا.

هذا وتضيف نفس المصادر إلى أن معلومات أمنية واستعلاماتية جد دقيقة تتسم بغاية من الكثمان يتم الإستناد عليها في هاته الأثناء للتنصيب للمناصب العليا في الدولة تم وضعها بالديوان الملكي وسيتم التركيز عليها كمقياس أولي لقبول المرشح, تتضمن بالإضافة إلى التكوين العلمي والتأكد من سلامة الشواهد إلى معلومات خاصة عن السلوكيات الشخصية والعائلية , والسوابق والإلتزامات الضريبية, والتوجهات الوطنية , إلى غير ذلك من القراءات التي يراها القصر ضرورية لتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام للمغاربة, مع إلغاء أسماء وزراء سبق إعفاؤهم من مهامهم الوزارية في عهد الحكومة السابقة أمثال عبد العظيم الكروج وأوزين عن الحركة الشعبية , وبعض الوزراء الذين تنطعوا وقدموا استقالاتهم كما حصل مع بعض الإستقلاليين , والحبيب الشوباني وسمية بنخلدون عن العدالة والتنمية , وسهيل عبد الواحد عن التقدم والإشتراكية , كما يروج أن بعض الوزراء الذين كانوا موضوع إحتجاجات شعبية هم أيضا لن يحالفهم الحظ في الإستوزار هاته المرة , رغم ترشيحهم ضمن لائحة العثماني كحكيمة الحيطي بشأن موضوع النفايات .

وقد عرف الأسبوع الأخير ورغم التكثم الشديد لمجريات الترشيح , مشاحنات ومواجهات داخل معظم الأحزاب المشاركة بما فيها العدالة والتنمية التي إتهم بعض قيادييها العثماني بالإنقلاب على بنكيران , كما أن بعض عناصر شبيبة الحزب وكتائبها أعلنوا عن إنسحابهم فرادى وجماعات , وسط الحديث عن ” الفيتو ” في وجه القيادي مصطفى الرميد للحيلولة دون عودته لحقيبة العدل والحريات , وترويج إسم كل من محمد أوجار التجمعي, وقبله الإتحادي إدريس لشكر الذي تعرض بدوره لإنتقاذات لاذعة من طرف بعض قيادييه والحديث عن ترشيح أحد مقربيه من العائلة .

وسينهي القصر في الساعات القليلة القادمة ,إرهاصات وبلوكاج كان وسيكون له آثاره السلبية الإقتصادية والإجتماعية على أغلب القطاعات , لينطلق الحديث وبحدة بعد التنصيب عن البرامج القادمة التي يراهن عليها المواطنون , والإلتفاتة صوب مؤسسات عاشت سنوات من الإضرابات وإنتظار تنفيذ مطالب في صفوف كل من الأساتذة المتدربين , والأطباء والمهندسين والممرضين وقطاعات لازالت تنتظر ميلاد الحكومة القادمة لإتخاذ قرارات إستئناف الإحتجاجات من عدمها, وسيسدل الستار عن موضوع البلوكاج لتتجه الأنظار إبتداءا من الأسبوع الجاري نحو خارطة طريق عاجلة لمشروع الميزانية العامة وإعادة الروح للبرلمان بغرفتيه لأداء رسالته المنوطة به وبلجانه في مناقشة البرامج وموجات التصويت , ووضع الشأن العمومي في سكته أقرب وقت ممكن.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة