شهدت الانتخابات الجماعية الجزئية التي انطلاقة صباح اليوم الثلاثاء 22ابريل 2025 في عدد من الجماعات بإقليم تيزنيت إقبالاً ضعيفاً، حيث سجلت نسبة مشاركة متدنية الي حدود الساعة الثالثة بعد الزوال. هذا الوضع يثير تساؤلات حول مدى تفاعل المواطنين مع هذه الاستحقاقات الانتخابية وأسباب العزوف عن التصويت.
تُعد الانتخابات الجزئية فرصة لإعادة تشكيل المجالس الجماعية في المناطق التي شهدت فراغاً أو تغييرات في التمثيل. ومع ذلك، يبدو أن هذه الانتخابات لم تحظَ بالاهتمام الكافي من قبل الناخبين، مما يعكس تحديات كبيرة تواجه العملية الديمقراطية في المنطقة.
من بين الأسباب المحتملة لهذا العزوف، قد يكون هناك شعور بالإحباط أو عدم الثقة في قدرة المجالس المنتخبة على تحقيق التغيير المطلوب. كما أن توقيت الانتخابات أو قلة التوعية بأهميتها قد يكون لهما دور في ضعف المشاركة.
وتجدر الإشارة انه صدر ضمن العدد رقم 7389 من الجريدة الرسمية قرارٌ لوزير الداخلية، دعا من خلاله الناخبين المحسوبين على الدوائر الانتخابية المعنية به إلى انتخاب أعضاء جدد، وفق الجدولة الزمنية المحددة التي تضبط مسطرة تقديم الترشيحات.
ويبلغ تقريبا عدد الجماعات المعنية بإجراء هذه الانتخابات الجماعية الجزئية حوالي مائة وخمسين جماعة تتوزع على ما يصل إلى خمسين عمالة أو إقليما بمختلف جهات المملكة. كما يختلف عدد المقاعد التي سيتم التنافس حولها على مستوى كل جماعة؛ غير أنه لا يزيد عن مقعد واحد لدى غالبية هذه الجماعات، فضلا عن وجود مقاعد مخصصة في الأساس للنساء.
Sorry Comments are closed